
ضربني بكا وسبقني إشتكا
ضل الغيمة_الفاتح بهلول
الكثير من الأمثال الشعبية لها دلالات مُعينة تستخدمها الشعوب لإستلهام الدورس و العرب من خلال الأشياء التي تحدث على المحيط السكاني ، و المثل الذي جعلته عنوانآ لمقال اليوم واحد من الأمثال السودانية السائدة التي تعكس واقع الظالمين من البشرية ، فهو ينطبق قولآ و فعلآ على دويلة امارات الشر الذي أضحى بمثابة ماركة مُسجلة بالنسبة لها و الشاهد على ذلك هو تاريخها الحافل بالمؤامرات و الوسائس ، فهو تاريخ مكتوب بدماء أبناء اليمن السعيد و ليبيا و سوريا و الآن السودان على خلفية ذلك بات تاريخ كالح السواد بالتالي ليس بغريب ان تخرج إمارة الشر يوم الأمس ببيان فُجور و فُسوق في الخصومة لشعب السودان الذي مد لها الأيادي بيضاء من غير سُوء احسبه تبرير فطير على دعمها لمليشيا الدعم السريع التي تعلم يقينآ مدى تنكيلها بالسودانين و هو الأسوء على الأرض ، بعد أن وثقوا له بأنفسهم و اكدته المنظمات الاممية ، علاوة على الأدلة الدامغة التي قدمها السودان بالجمعية العامة للأمم المتحدة و مجلس الأمن بيد أن البناؤن الاحرار لا يهمهم ذلك بقدر ما يهمهم دمار السودان و طمس هويته حتى يتسنى لهم الاستيلاء على موارده و ثرواته الأمر الذي بموجبه جاء الرد قاسيآ من السودانيين بالداخل و الخارج بعد النصر المبين الذي حققته قواته المسلحة و القوات المشتركة و فوارس أمن يا جن الجارحة في عدد من محاور معركة الكرامة و تضيق الخناق على المليشيا داخل الخرطوم و بحري و شرق النيل ، لتخرج الإمارات لحظتئذ و هي تموء بأن مقر سفارتها الذي بمثابة وكر مهجور قد طاله القصف أين كانت يوم ان نهبت مليشيا الدعم السريع بيوت المواطنين ؟ أولم تشاهد بنوك الشعب وهي تنهب في عز النهار ؟ ماذا تقول عن الحقل الصحي الذي دمرته مليشياتها بسبق الإصرار و الترصد ؟ هل على عينيها رمدً و تاريخ السودان يباع في سوق الله اكبر بعد نهب كافة المتاحف ؟ لم لم تحرك دويلة الشر ساكنآ و فاشر السلطان تشهد أعنف قصف مدفعي وسط المدنيين ؟ هل ياترى بهذا البيان الفاضح تنوى الإمارات الدخول في مواجهة بنفسها بدلآ عن وكلائها في حرب مع السودان ؟ هل هذا البيان عبارة عن رد للهزيمة التي تلقتها دبلوماسيآ ؟ أم إن القنوط قد أصابها من وكلائها ؟ إن إلتحام الشعب السوداني بقواته المسلحة يؤكد ما غفلت عنه المليشيا و زبانيتها بالتالي هذه الشكوى لن تزيد السودانيين إلا إصرارآ في أن تحقق معركة الكرامة غاياتها وهي معلومة للعالم قد قالها رئيس مجلس السيادة بمقر الجمعية العامة للأمم المتحدة و لتبحث الإمارات لها عن إدانة أخرى لربما تزيد الحبل حول عنقها إلتفافآ لأن العالم يعلم من الذي إعتدى على المقار الدبلوماسية بالخرطوم ونظرية ضربني بكا و سبقني إشتكى بضاعة نافذة الصلاحية لا يمكن تسويقها و الشعب السوداني بين لاجئ و نازح واخر قابض على الزناد ..
مع تحيات ضل الغيمة
1 أكتوبر 2024