رحيل غازي … كبارنا يرحلون
مصعب محمود
*حملت لنا الأنباء من ولاية القضارف خبر رحيل الأستاذ الغالي عمنا الهرم غازي عثمان جادالله، بعد حياة حافلة بالعطاء .
*الأستاذ غازي أحد رموز المجتمع في ولاية الجزيرة عامة وجنوب الجزيرة بصفة خاصة تشهد أفضاله وأعماله لمواطني الولاية ومحلية جنوب الجزيرة وقرية الرميتاب وما جاورها .
* وهو القيادي المطبوع بالحزب الإتحادي جناح الشريف الهندي ، تشهد له سوح السياسة بالصراحة والشجاعه حينما كان معارضا وكذلك عندما أصبح مواليا.
* وهو الوزير الأسبق للشباب والرياضة بولاية الجزيرة ، وفي عهده شهدت الولاية التوسع في الأنشطة الرياضية بمحليات الولاية السبع آنذاك والإهتمام بالأنشطة الشبابية .
*وهو المدير العام الأسبق لمطبعة الجزيرة وفي عهده شهدت الولاية الوفره في توفير الكتاب المدرسي لأهل الجزيرة والولايات المجاورة ، كما تكلفت المطبعة بطباعة المؤلفات الأدبية والتوثيقية لأدباء وكتاب الجزيرة.
*وهو الرياضي المطبوع من خلال رئاسته لنادي الاتحاد مدني ونادي المكي وغيرها من المساهمات الرياضية.
*و هو رجل البر والإحسان الذي يمتلي بيته ومكتبه بكل محتاج ولا يعود إلا وعمنا غازي قد جبر خاطره.
*وهو الوالد والجد والنسيب والمربي الفاضل والمعلم المعطاء .
*أتقدم بالتعازي لزوجته وبناته وأبناءه وأهله جميعا.
*ويا أعزائي محمد و بكري وعمر إن الففد ليس فقدكم لوالدكم فقط ، إنه فقد لكل أهل السودان والله….
*جبر الله كسركم ، ولو ان مدني والجزيرة بخير لكانت مراسم تشييع عمنا غازي إستفتاءا للجزيرة بكل محلياتها من عارفي فضله ومحبيه ومريديه.
*ويا أهل القضارف أنتم أهل الواجب ، فلا تقصروا .
*الرحمة والمغفرة لعمنا غازي عثمان جادالله وأصدقاءه الفريق اول ركن عبدالرحمن سرالختم، عبود سيف الدين، علي الباهي التني وبابكر الخواض و موسى كزام وفيصل المكي وكل رموز مدني الراحلين .
والتعازي موصولة للأستاذ صلاح ابوالقاسم وللزعيم علي النعيم محمد نور وللمدير عبيد ميرغني وآخرين .
إنا لله وإنا إليه راجعون.
ولنا عودة لأحكي لكم عن بعض المواقف الإنسانية للعم غازي له الرحمة والمغفرة.