
إلى العملاء وأذناب التمرد .. موطنكم أظافركم والخيانة
بالواضح
فتح الرحمن النحاس
*الهزيمة الساحقة التي لعقها التمرد، أخرجت من التابعين المقربين والأذناب الأرزقية (إعترافات) كانوا في أوقات مضت (ينكرونها) ويخفون (ولاءهم المطلق) للتمرد ورأسه الهالك، وكانت تلك من أدبيات (القحاتة التقزميين) الذي وظفوا جمعهم المنبوذ في خدمة التمرد (سياسياً وإعلامياً) حيث طفقوا ينفخون في كيانه المهترئ، ويجادولون لأجله (بالباطل) ليدحضوا (الحق) حتي أخذهم الله أخذ عزيز مقتدر وقذف في قلوبهم (الرعب) وغمرهم (بالإنهيار الكامل) علي يد الجيش (الصنديد) وسواعده الاخري من المقاتلين (الفرسان) وتطهرت الخرطوم منهم وبقية مدن وقري السودان، إلي أن يحين وقت (كنسهم) من دارفور التي يظنون إثماً أنها آلت إليهم…يوسف عزت مستشار الهالك يعترف بأن (القحاتة) شركاء مع التمرد (شراكة أصيلة) في التخطيط السياسي والعسكري وذكر منهم عرمان وسلك.
*ومرارة الهزيمة تجمعت على لسان وحلق بوق المليشيا الأكبر، (الربيع القاحل)، الذي تكرر منه (جلد) منسوبي المليشيا ومستشاريها (الخردة) والأذناب ويصفهم بمسببي الهزيمة…وفي مجالس خاصة يلتئم فيها (الأذناب القحاتة)، كان الإحساس بالخيبة والهزيمة سيد الأنس، لكنهم لم يرضوا (بالإعتراف الجهير) خوفاً من إغلاق منافذ (صرف الإرتزاق) في وجوههم، فكان أن آثروا (الصمت والمجاملة) بما عرفوا به من أساليب النفاق…وذاك المسمي الفاضل منصور لم يتردد في فضح علاقة رؤوس القحاتة بالهالك وأخيه القوني واصطفافهم علي أبوابه طلباً (لخدمات خاصة)، والمزيد من (مخازي) التُّبع والأذناب تتري، مايعني أن كل الجمع انحشر في (أظافره)، لتصبح الأظافر هي (موطنهم) والخيانة (مسكنهم) ولن يجدوا داخلهما مايستر عوارات مواقفهم.
*يبقى ماهو أهم أن تكتمل (عافية الوطن) بتطهير الأرض من العملاء والأذناب والخونة (الأوشاب)، تماماً كما تم تطهيرها من الأوباش الأنجاس، وتلك (جولة أخري) لابد من الإسراع في إنجازها (فالداء) منتشر والعقارب (مختبئة) في عدة أماكن، فابحثوا عنها بكل (همة) ليتم طحنها بلا رحمة، فماتزال صدور شعبنا تغلي بغضاً وغضباً علي هؤلاء الأوباش وتوابعهم.
ألا هل بلغنا اللهم فاشهد.