الجيش يرد على اتهامات تصفية متطوعين في بحري

نفى متحدث باسم الجيش السوداني، الأربعاء، ارتكاب عناصر تابعة له تصفيات جسدية طالت عشرات الناشطين في العمل الطوعي بالخرطوم بحري، بزعم تعاونهم مع قوات الدعم السريع.

وتداولت منصات على مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن تصفية كتائب تتبع للجيش السوداني لعدد من المدنيين في الخرطوم بحري، بعد اتهامهم بالتعاون مع قوات الدعم السريع.

وبثت المنصات مقطع فيديو يظهر عددًا من القتلى وهم غارقون في دمائهم، وبجانبهم رجال يرتدي بعضهم الزي العسكري الخاص بالجيش، وآخرون بلباس مدني، وهم يتوعدون بقتل كل من يثبت تعاونه وموالته للدعم السريع. فيما قالت مصادر متعددة إن الحادثة وقعت في ضاحية الحلفايا بالخرطوم بحري، التي سيطر عليها الجيش قبل أيام.

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد نبيل عبدالله، لـ”سودان تربيون”: “ما يتداول بشأن تورط الجيش في تصفية متطوعين بالعمل الإنساني بمنطقة بحري مجرد أكاذيب وتلفيقات درجت المليشيا وأعوانهم من السياسيين على ترويجها”.

واتهم نبيل تحالف القوى المدنية الديمقراطية “تقدم” بالوقوف وراء الحملة التي قال إنها تستهدف الجيش السوداني، وأشار إلى أن هذا التحالف يتبنى أكاذيب المليشيا المتمردة – في إشارة إلى قوات الدعم السريع – ويتجاهل الانتهاكات والفظائع التي يرتكبها حلفاؤهم في مليشيا آل دقلو الإرهابية، بينما يروج الأكاذيب بشأن القوات المسلحة.