السودان هذا العملاق ١٣ المشتركة والجيش والجن وكفى
دكتور أحمد إسحق شنب محمد
*التحية للقوات للقوات المسلحة والقوات المشتركة ,التحية لهم وهم يسطرون أعظم البطولات ويسحلون الانتصارات العظيمة على مليشيا عرب الشتات،التي تجمعت من كل حدب وصوب لخنق وحصار الفاشر ابوزكريا، تجمع هؤلاء الغزاة واعدوا العدة للنيل من دارفور الحبيب ثم الانتقال إلى باقي مدن السودان كما تحلم المليشيا،وفي لحظة تاريخية حاسمة ومعركة حامية الوطيس ،استطاعت القوات المشتركة أن تسجل حضورا لم يخطر على بال المليشيا الإرهابية، فتمت العملية بنجاح.
*واستلم ما تبقى من عدة وعتاد وبشر حي ، معارك أاوم والصياح والمالحة ، يجب أن تدرس لطلبة الكليات العسكرية لياخذوا منها العبر والدروس التي يحتاجها كل طالب وقائد أينما وجد.
*القوات المشتركة أثبتت أنها قوة رادعة بما تحمل هذه الكلمة
المليشيا تنهار وتتساقط كصفق الأوراق في موسم الشتاء، والعالم الداعم مندهش ومبهور بهذا الفعل غير المتوقع ،فالغرب ومؤسساته المساندة للمليشيا اصيبت بخيبة أمل شديد حينما نظروا
إلى تساقط عصابات التمرد ، فالانهيار الداوي غير متوقع بالنسبة لهم مقارنا بعديد التجهيزات والامداد المتواصل من أسلحة وذخائر وطيران مسير يملأ فضاء السودان لو اتيحت له الفرصة, إضافة إلى الإمداد بالخبراء الأجانب الذين عركتهم المعارك في بقاع العالم وتم تجميعهم والقذف بهم إلى هذا الوطن العملاء لتحقيق أهداف وأغراض بعضها ظاهر وبعضها مستبطن، فالظاهر عند هؤلاء (العلوج) هو الديمقراطية والحكم المدني والعدالة والمساواة، هذه العبارات المزعومة
التي يقاتل ويغتصب وينهب ويدمر من أجل تحقيقها السودان
وأهدافها المستبطنة فهي تمكين (آل دقلو) وإعادة تسميتهم ووسمهم بأنهم الأمراء وهم أهل السودان الحقيقيون
يتحكمون في رقابنا يأمرون وينهون كما يحلوا لهم ،والهدف الثاني هو أحداث تغير ديمغرافي شامل في المنطقة وخاصة إقليمي دارفور وكردفان باعتبارهم حواضن للمليشيا رغم أن لسان حال التنسيقيات يكذب ذلك تماما،والهدف الأهم تقسيم هذا السودان وسرق موارده والاستحواذ على أراضيه ومقدراتة المادية من ذهب ويورينوم ونحاس وبترول بالإضافة إلى الاراضي الواسعة الخصبة التي يتمتع بهذا الوطن العملاق.
*كل نعيم هذا البلد يسوقه الأمراء الجدد من آل دقلو إلى الأمراء القدامى من آل زايد ،ومن هؤلاء إلى اميركا كصك رضى وامتنان,
كل هذه الأحلام بددتها القوات المسلحة والمشتركة
والمخابرات العامة وجميع المستنفرين الوطنيين.
*المليشيا الآن وداعميها ينصبون سرداق عزاء بلون أسود قاتم ولكن لا أحد في السرداق يعزي (بضم الياء وكسر الزاي) او يعزى بفتح الزاي.
*اليوم القوة المشتركة على مرمى حجر من الجنينة عاصمة سلطنة دار مساليت وفى ذات الوقت تقاتل حول مليط والصياح وهى تكبد
الأعداء خسائر
لا حصر لها وفى ذات الوقت هذه القوات تحاصر الجيلى وكل بحرى وجنوب الخرطوم وكنس ونظافة للخرطوم من دنس هؤلاء الغزاة
القادة العسكريون الصامدون يفعلون ولايتكلمون ويتحركون ولا ينامون فيسهرون لأجل هذا الوطن والحفاظ عليه من التقسيم والسرقة
قادة يلتحمون مع جيشهم ويتقدمون الصفوف ومن خلفهم شعب ساند بلا تردد
وداعم بلا تحفظ ،فهو يجود بقاله ونفسه وتعلك غاية الجود
مليشيا تعبث بتراب هذا الوطن وتزل شعبه وتغتصب حرائره وتنهب أمواله وتخرب بيوته ليست جديرة
بأن تبقى على قيد الحياة، فالقصاص قادم لامحاله