آخر الأخبار

الفاشر .. مقبرة الجنجويد

  • الطيران الحربي يستهدف أوكار المليشيا ومقتل العشرات
  • حركة جيش تحرير السودان تدين الهجوم الغادر لقرى حول الفاشر

تقرير- أصداء سوادنية:
واصل الطيران الحربي تنفيذ طلعاته الجوية الراتبة في محيط مدينة الفاشر، مستهدفة أوكار وتحركات مليشيا آل دقلو المتمردة حيث دمرت امس من خلال اربع طلعات جوبةَ عددا من المركبات القتالية و قتلت وإصابت العشرات من عناصر المليشيا
ماحدث في القرى:
وكشفت الفرقة السادسة مشاة في إيجازها الصحفي أن المليشيا المتمردة قامت يوم السبت بالهجوم على عدد (25) قرية من القرى الواقعة جنوب الفاشر شمال محلية دارالسلام منها قرويد برشم وجليدات وقرية مصطفى وقرى آخرى وقامت بحرق عدد من تلك القرى وسرقت ممتلكات المواطنين من الأبقار والإبل والماعز والضأن وشردت مواطنيها الى معسكر زمزم، مشيرة الى ان إجتياح هذه القرى من قبل مليشيا آل دقلو تم على أساس عرقي بحسب إفادة شهود العيان من تلك القرى.
وأكد الايجاز الصحفي للفرقة السادسة مشاة ان مدينة الفاشر تشهد هدوءًا واستقرارا تامين لم تشهد اية هجوم او مناوشات، مضيفة ان الخيرين واهل الإحسان من سكان مدينة الفاشر يتسابقون الى مراكز إيواء النازحين لتقديم الدعم لتوفير مياه الشرب والزاد للأسر والاطفال بتلك المراكز لتقليل معاناتهم في شهر رمضان، وقد وجدت تلك المبادرات إستحسانا كبيرا من قبل النازحين بالمراكز.
وجددت الفرقة السادسة مشاة تطميناتها للمواطنين بداخل وخارج الفاشر، مؤكدة أن الفاشر حصينة في ايدي أمينة بصمود جيشها وصبر شعبها.
إدانة الهجوم على المدنين:
أدانت حركة جيش تحرير السودان الهجوم الغادر الذي شنته مليشيا الدعم السريع الأرهابية المتمردة على عدة قرى جنوب الفاشر يوم أمس الأول ، حيث تم من خلاله حرق عدد من القرى ، وقتل الرعاة ونهب اعداد كبيرة من الابقار ، والإبل بجانب نهب السوق ، والإستيلاء على أجهزة الأنترنت الإستارلينك ، مولدات الكهرباء ، وأجهزة الطاقة الشمسية ، ووبورات المياه وأضافت الحركة بحسب بيانها الذي أصدرته أن المليشيا قد قامت بدفن آبار المياه ، وإشعال النيران التي إلتهمت السوق بأكمله ، وعقب ذلك قاموا وبشكل حيواني وحشي بإغتصاب النساء ، وقتل بعضهن بالإضافة إلي الاطفال ، والمرضى ، وكبار السن ، و تسببوا في نزوح آلاف المدنيين الأبرياء الى معسكر زمزم في الفاشر.وحملت الحركة مليشيا الدعم السريع ، ومرتزقتها المسؤولية تجاه هذه الانتهاكات.
جريمة مروعة:
ووصف بيان حركة جيش تحرير السودان ماحدث بالجريمة المروعّة تضاف الى سجل مليشيات الدعم السريع الإرهابية حيث قامت مليشيات الدعم السريع و مرتزقتها امس بهجوم غادر حقود على عدة قرى جنوب الفاشر بدأوا بسوق السبت في مركز منطقة قريودبشم في محلية دارالسلام و تم الاعتداء على مدرسة أساس أنشئت منذ ثمانينيات القرن الماضي ، و شمل الهجوم دوانكي المياه والسوق الرئيسي للمنطقة والمحاطه بعدد من القرى مثل دارالنعيم كشونج وقرى (بينت 1) و(بينت 2) , سنانة ، ريدة ، كمبا ، حلة امرودوم ، حلة عبدالله مصطفى ، خزان اروكا و عدد كبير من القرى المجاورة
حرق القرى:
وأشار البيان الذي تحصلت أصداء سودانية على نسخة منه الى حرق عدد من القرى و قتل الرعاة ونهب كميات كبيرة جدا من المواشي و الأبقار و الإبل و قاموا كذلك بنهب السوق كاملة و الاستيلاء على أجهزة الانترنت الإستارلينك مولدات الكهرباء ، أجهزة الطاقة الشمسية و ووابورات المياه و دفن آبار المياه بعد ذلك أشعلوا النيران والتي إلتهمت السوق كاملة و بعد ذلك وبشكل حيواني وحشي قاموا بإغتصاب النساء و قتلوا بعضهن إضافةً للاطفال والمرضى وكبار السن و تسببوا في نزوح آلاف المدنيين الأبرياء الى معسكر زمزم في الفاشر
وكما هو معلوم يعيش المواطنين في تلك المناطق ظروف بالغة التعقيد
تفاصيل محزنة:
نعى نائب مدير جامعة الفاشر السابق ، الدكتور عبد الله موسى يعقوب ، رئيس مركز المدينة المنورة بمسجد حي السلام بمدينة الفاشر ، عند الله تعالي كل من صلاح محمد احمد ، محي الدين محمد احمد ، أشقاء أبناء مؤذن مسجد مركز المدينة المنورة الاخ الكريم محمد احمد، من خيرة شباب الحي وهما في مقتبل عمرهما قد قتلا من قبل الأوباش المجرمين من دون أي ذنب جنوه، ببئر منطقة (جديل واقف)، إثر تدمير القوات المسلحة ، والقوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح لقافلتهم المحملة بعدد ضخم من الذخائر ، والمؤن، والمعدات الحربية، فضلاً عن تحييد المرتزقة الأجانب الذين كانوا ضمن القافلة لضمان وصول الإمدادات بمنطقة (عد البيضة) التابعة لمحلية كليمندو جنوب شرق مدينة الفاشر.
وقال أن مليشيا الدعم السريع الإرهابية بعد أن تم تدمير متحركهم ما وجدوا مايفرغون فيه جام غضبهم، إلا عند هؤلاء الأبرياء العزل الذين ليست لهم أية علاقة بالحادث لا من بعيد ولا من قريب، وجدوهم في بئر المنطقة الذين ذهبوا إليه ليأتوا بالماء لاهاليهم في قرية (جديل واقف) فوجهوا إليهم بنادقهم المتعطشة للدماء فأردوهم قتلى من دون ان يسألوهم، فإذا بهم يعادوا إلي القرية جنائز في مشهد مؤثر، واليم جدا.سائلآ الله تعالى أن يتقبلهم ويجعلهم من أهل اليمين ويلهم أهلهم الصبر الجميل وحسن العزاء