
السودان هذا العملاق (5) .. ستنهزم المليشيا المجرمة
دكتور أحمد إسحق شنب
*تكاثرت الضربات الجوية الأرضية القوية على تجمعات المليشيا الإرهابية، وذلك بفضل ثبات القوات المسلحة وكل قواتنا المشتركة في معركة الكرامة،والجيش الان يقاتل ومعنوياته في السماء مرفوعة بعزيمة الرجال وثبات الابطال وتدافع شعب تمرس على فنون القتال من دعم سخي و تد ريب عالي وروح وثابة للقاء الأعداء.
* استطاع الجيش السوداني بحكمة وحنكة قادته من استلام زمام المبادرة في الوقت الذي تعيش فيه المليشيا على احلام انتصار زائف،فكانت خسائرها في كل معركة بآلاف المؤلفة، وهي تدري اولا تدري فذاك شأنها.
* الآن القوات المسلحة السودانية تتقدم بكل ثقة في جميع المناطق العملياتية وفي كل المحاور ،ومن خلفها شعب صامت جبار قوي فعال في لقاء العدو، الجيش الآن سيد الموقف وهو الذي يقرر في شوؤن الوطن وليس مليشيا
متساقطة ومتناحرة ومنتحرة، فالمليشيا التي استقدمتها عصابة آل دقلو المجرمة من عربان الشتات أصبحت هي الأخرى فريسة سهلة في يد القوات المسلحة والقوات المشتركة ،فمعارك الفاشر والهجانة والمجلد ليست ببعيدة ،فقد راينا ورأى العالم كله كيف تساقطت هذه المليشيا وكيف هلك عتاة قادتها ولاذ من بقى بالفرار.
* انتهت حواضن المليشيا وياست من الاستنفارات كما يئس الكفار من أصحاب القبور، الحواضن جف ريقها
تماما ،فهي نتحداها الآن أن تستنفر أحد ،
لشيئين، الأول هو الوعي والتوعية الناعمة التي قادها نفر وطني غيور من أبناء هذه الحواضن في داخل المحليات والوحدات الادارية والقرى والفرقان وبطريقة لا تعرفها المليشيا ولاتشعر بها.
*حتى الذين تم استنفارهم بالخداع والغش،حينما استقدموا إلى جحيم المشتركة تمردوا جميعا وولوا الآدبار هاربين إلى ديارهم الشئ الذي حدى بالمليشيا إلى ارتكاب حماقة كبرى في حواضنها، فقد قامت باعدام الفارين رميا بالرصاص، وهذا سيكون له مابعده في مقبل الأيام، الشئ الثاني والذي يعتبر مفاجأة وقاصمة ظهر لال دقلو وللداعمين أيضا هو ظهور التنسيقيات المختلفة من نفس الحواضن، بل قيادات أهلية وشعبية وشبابية تنادي بدعم القوات المسلحة وتستنكر التمرد وأعوانه ومن دعمه وسانده، وقد اعلنت هذه التنسيقيات وبالصوت العالى نهاية التمرد في حواضنها وأعلنت استعدادها كذلك برفد القوات المسلحة باضعاف ما سندت به الإدارات الأهلية المتمردة بكل من دارفور وكردفان.
*بروز هذه التنسيقيات أحدث بلبلة في صفوف المليشيا فكثير من المليشيا المخدوعة، تحاول الآن أن تعيد حساباتها بشكل واضح وتفكر في الخروج إلى بر الأمان لان الوضع قد تغير.
* هذه التسيقيات وخاصة تنسيقيات البني هلبا والفلاتة والمسيرية والتعايشة والهبانية
والحوازمة وشورى زغاوة وإدارات الفور
والمساليت وغيرهم كلها وجهت رسالة للعالم وخاصة أولئك الذين يدعمون المليشيا سرا وعلانية كدولة الامارات عليها لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، فالرسالة مفادها ان الأمر قد حسم وأن المليشيا اضحت بلا
حواضن تعتمد عليها، وفشلت فى جميع الاستنفارات الداخلية اما المرتزقة الأجانب، والمرتزقة السياسية من أبناء السودان ففي الحلقة القادمة..
جيش صاحى وشعب عظيم ووطن عملاق ونواصل..