مزق فاتورة الكهرباء والجازولين..مركز غسيل الكلي بالدويم يدشن مشروع الطاقة الشمسية

- المشروع يكفي احتياجات المركز و(الماجري) يثمن مجهودات الخيرين و(غانم) يؤكد تكملة المشروعات
الدويم – هيثم السيد:
.. تجري الترتيبات داخل مركز غسيل الكلي بالدويم لتدشين مشروع الطاقة الشمسية خلال الأيام القليلة القادمة بتكلفة بلغت 240 مليون جنيه ،وقال د. موسى الماجري مدير المركز أن المشروع اكتمل بحمدالله وتوفيقه بعد مساعي أستغرقت عامين لوضع حد لمعاناة المركز من قطوعات الكهرباء التي أرهقتهم وزادت معاناة المرضي.
وقال د. الماجري أن المركز كان يجري عمليات غسيل الكلي خلال فترة الحرب لحوالي 190 مريضا خلال اليوم ،وتلك الفترة شهدت عدم إستقرار التيار الكهربائي لذلك كنا نلجأ للخيرين لتوفير الجازولين لتشغيل المولد الكهربائي الخاص بالمركز ،وهذه العملية أيضا كانت مرهقة ومكلفة حيث كنا نحتاج يوميا إلى برميل جاز بتكلفة 600 ألف جنيه ،كنا نجمعها من الخيرين والجهات المساندة للمركز مثل جمعية مبادرون ممثلة في الأخ ابراهيم غانم ومن الإخوان عبدالحليم طه والجيلي العبيد وكرم الله سليطين والناشط أحمد جلكسة وغيرهم من أهل الخير.
وقال د. الماجري أن مشروع الطاقة الشمسية الأن في مرحلة التشغيل التجريبي وسيتم تدشينه خلال الأيام القادمة باذن الله تعالى وهو يوفر حوجة المركز الكاملة من الكهرباء ،بل هناك فائض من الكهرباء يمكن الاستفادة منه مستقبلا إذا حدثت توسعة لمرافق المركز ،وثمن د. الماجري مجهودات وزارة الصحة وجمعيتى مبادرون وأصدقاء مرضى الكلى والخيرين في دعم أحتياجات مركز الكلى بالدويم خاصة وأنه يقدم الخدمات العلاجية مجانا ،وأشار إلى أن جمعية أصدقاء مرضى الكلى إستقدمت مجموعة من الأستشاريين من العاصمة لأجراء عمليات الفستلة للمرضي بالمركز والفستلة تسهل عملية الغسيل للمرضى وأجريت الآن قرابة الخمسين عملية مجانا ،بعد ان كانت العملية تجرى خارج الدويم بتكلفة تفوق المليار ونصف ،وهذه فرصة نشكر فيها الفريق الطبي العامل والأخوان علي القمر بوبا وحنان هزاع وأشرف برير.
وحول أحتياجات المركز وخططه المستقبلية قال د. موسى الماجري أن المركز يحتاج سيارة اسعاف، وقاموا قبل فترة بصيانة الدفار الذي كان متعطلا قرابة العشرين عاما عبر مساهمات ديوان الزكاة والمحلية ،وتم تجديد شبكة المياه بتكلفة بلغت 17 مليون ،والخطط المستقبلية تتضمن أنشاء مركز تشخيصي وآخر للعناية الوسيطة وتأهيل قسم جراحة المناظير وإستجلاب جهاز تفتيت الحصاوي،وهذه كلها يمكن أن تتحقق بالتعاون مع الوزارة والاخ الدكتور النور احمد خليفة المدير الجديد للمركز ،وسنكون داعمين ومساندين له ،ونسأل الله له الإعانة.
مبادرون داعم أساسي:
الأستاذ إبراهيم غانم عضو جمعية مبادرون قال بأن الجمعية ظلت تقف إلى جانب مركز الكلى على مدى الثلاثة سنوات الماضية ،بدأت نشاطها بتقديم الوجبات ومن ثم تم إنشاء مطبخ داخل المركز ،وامتد نشاطها لأعمال كثيرة لاتحصى مثل أعمال صيانة الأجهزة ومطلوبات العلاج والمساهمة بتوفير الوقود الذي أرهق المركز ،لذلك كان مشروع الطاقة الشمسية كبديل للكهرباء العامة في ظل الظروف التي أدت لعدم أستقرار التيار الكهربائي ،والحمدلله أكتمل العمل به الآن بدعم من المدير التنفيذي لمحلية الدويم ابوعبيدة عجبين الذي تبرع بثلاثين مليون جنيه وهناك دعم بمبلغ 100 ألف ريال سعودي من الأخ عبدالله الشريف من أبناء شبشة ،وقال غانم أن العمل أكتمل الآن في تغيير شبكة الكهرباء الداخلية لمركز الكلى وتم تركيب طبلونات ومفاتيح جديدة، وبهذه الخطوة يمكن تمزيق فاتورة الكهرباء العامة ،وحول مشروعات مبادرون القادمة قال أنهم يسعون لانشاء إستراحة للمرضى داخل المركز لانهاء معاناة المرضى من سكان قرى الدويم خاصة في فصل الخريف ،وأشاد ابراهيم غانم بتعاون ادارة المركز معهم حيث يعملون بتفاهم وانسجام كبيرين.
فائض كهرباء:
المهندس محمد أحمد الطيب ،المشرف على تنفيذ مشروع الكهرباء بالمركز قال أن المنظومة التي تم تركيبها تمثل الجيل الخامس وتسع إلى 80 كيلو وحوجة المركز الآن 62 كيلو ،وهناك فائض كهرباء ،ويمكن متابعة المنظومة من على البعد عبر ( الواي فاي).