نيجيريا ترحب بالدعم الأميركي وتحذّر من انتهاك السيادة
أعلنت نيجيريا أنها ترحب بأي دعم أميركي في مواجهة الجماعات المسلحة، لكنها شددت على أن ذلك يجب أن يتم مع احترام سيادتها ووحدة أراضيها.
يأتي ذلك، في أعقاب تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب لوّح فيها بإمكانية تدخل عسكري “سريع” في البلد الأفريقي.
وكان ترامب قد صرّح السبت بأنه طلب من وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الاستعداد لاحتمال القيام بعمل عسكري في نيجيريا، إذا لم تتحرك السلطات لوقف ما وصفه بـ”قتل أعداد كبيرة من المسيحيين”.
وأضاف وهو على متن طائرة الرئاسة “أتوقع الكثير من الأمور”، من دون أن يقدّم تفاصيل إضافية.
موقف نيجيريا
من جانبه، قال دانيال بوالا، مستشار الرئيس النيجيري بولا تينوبو، في حديث لوكالة رويترز “نرحب بالمساعدة الأميركية ما دامت تعترف بسيادتنا ووحدة أراضينا”.
وحاول بولا التخفيف من حدة التوتر بين البلدين، رغم وصف ترامب لنيجيريا بأنها “دولة مخزية”، قائلا “لا نأخذ ذلك حرفيا، لأننا نعلم أن ترامب ينظر بإيجابية إلى نيجيريا”.
وتواجه نيجيريا منذ سنوات هجمات متكررة من جماعات مسلحة في شمال البلاد ووسطها، أبرزها جماعة “بوكو حرام” وتنظيم “ولاية غرب أفريقيا”، مما أدى إلى مقتل آلاف المدنيين وتشريد الملايين.
وتثير هذه الأوضاع قلقا دوليا متزايدا، خاصة مع تصاعد الخطاب الأميركي بشأن حماية الأقليات الدينية.