(رترتت) روتو و(كربريتر) قحت.. جاز مصافي المليشيا ..كهرباء  الإطاري ومحول فولكر

رؤى متجددة

أبشر رفاي

*ظلت الرؤى المتجددة وستظل بإذن الله تسطر قراءات جريئة شفافة لوجه الحق تحت عنوان النصيحة الحارة والحقيقة الأحر منها.

*ومن الحقائق الحارة التي نود الدفع بها عبر هذه القراءة  دول الترويكا وحاشيتها وربيبتها بلا أدنى شك هي المولعة لنار الفتنة والمؤامرة على السودان وشعبه الأبي ودولته الفتية والإمارات تحتطب وكينيا حمالة الحطب.

*الأسباب تتباين بين مولع نار الفتنة والمؤامرة والمحتطب وحمال الحطب.

 *القاسم المشترك الأعظم  الهجوم على البلاد وضربها حتى الفناء أو دونه بقليل ضربها على الطريقة الشعبية ( دابي جاك ) من هنا وهناك  وهنالك, مع نطيط الضارب حذر لدغ الدابي وسمه الزعاف.

*دول الترويكا ( الأوروأمريكية ) للأسف الشديد اخذت تتعاطى مع قضايا الدول والشعوب في زماننا على طريقتها القديمة المتجددة طريقة إتفاقية سايكس بيو 1843

 تقسيم الغنائم حاضرة ومحتملة ( ومعارتة ) والمعارتة بكلام ناس تلودي ورثة الزول وهو حي

 نعم دول الترويكا أوروأمريكية وربيبتها وحشمها وخدمها هي  المولعة لنار الفتنة والموامرة المحلية والإقليمية والدولية على البلاد.

 *بأكثر من طريقة منها قدح أعواد كبريت الإتفاق الاطارئ سيئ الذكر وهو من صنعها بمدخلات حصرية ومن ثم تسويقه وبيعه بأبخس الأثمان واغلاها عندنا عبر وكلاء منتقون بدقة.

*أما الشقيقة العدو العدوى دولة الإمارات العربية المتحدة  فامرها عجب ومثير للدهشة تجاه ما يجري بالبلاد.

*موقف يتناقض كليا وجزئيا مع مسرد العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين السودان ودولة الإمارات العربية  المتحدة ، منذ حقبة المؤسس والمؤسسون 1975 حتى لحظات الأسى والمأسي الإماراتية التي نعيش ونعايس.

*الأسباب لا تخرج أبدا من ثلاث إحتمالات كما في رأي المثل السوداني ( دم الرأس ما بخطئ الأكتاف) بمعنى دم مصاب الرأس لا محالة سيتدلى على الاكتاف.

*السبب الأول دافع الأطماع والطمع ( الودر ماجمع ) والنزعة التوسعية ، وحمى عدوى غرور العلو الكبير تجاه البلاد وشعبها الكريم.

 *وإلا لو أن الأمر بخلاف ذلك فأن الذي يجمع من مصالح وتبادل مصالح شريفة بين السودان ودولة الإمارات كفيل بالمحافظة وعلى إستدامة العلاقات الازلية والتاريخية علاقات المصير الإنساني الرسالي المشترك بين البلدين والشعبين الشقيقين ، وهذا كفيل بسد ابواب ومنافذ الفتن والمؤامرات التي تحاك ضد البلدين مهما كان مصدرها.

*فالمصالح الحيوية والحياتية والمصيرية المشتركة تجاوزت عندنا في السودان مصالح ومنافع الدولتين إلى منافع ومصالح الشعبين الشقيقين, بدليل الحرب مستعرة ودور الإمارات في إحتطابها لم يعد سرا,مع ذلك كثير من المواطنيين السودانيين لجأوا إليها وإستجاروا وتحصنوا بها.

*السبب الثاني من وراء موقف الإمارات المفاجئ المعادي فاجر الخصومة على السودان وطنا وشعبا ودولة , يقال وحتى تثبت هي العكس بانها مع شركاء أشرار كثرتلعب دور رأس الحربة في محاربة الإسلاميين والتوجه الإسلامي في السودان, فإذا صدقت  الرؤية والرواية تكون الإمارات قد إرتكبت خطأ إستراتيجيا وهو أن الأنظمة المخالفة  المعادية لتوجه بلدان معينة لو صح الأمر لا تعالج بالعدوان وإنما بالوسائل الحضارية والديمقراطية والاخلاقية, فالغزو سلوك إستعماري إحتلالي يناسب بعض شركاء مشروع الشر والعلو الكبير, ولكنه قطعا لا يتسق ويتفق مع ثقافة وحضارة الإمارات وشعبها الشقيق.

*كم تمنينا كشعب سوداني بأن تثبت لنا دولة الإمارات بالوسائل الاخوية الأخلاقية الشريفة وبالدبلوماسية والأطر السياسية والشعبية الحميمة بأن السودان والنظام السابق والإسلاميين هم البادئ بتهديد وضرب مصالح البلدين الشقيقين, والتدخل في شئون الإمارات بصفة مباشرة وعبر آخرين للإضرار بمصالحها ومصالح شعبها الشقيق.

*السبب الثالث ربما دولة الإمارات ونظامها الحاكم قد وقع ووقع على وثيقة ( تغيير العلو المزدوج الإستعماري والعلو الكبير) وقع من حيث يدري ولا يدري على الوثيقة الإبراهيمية ومشروعها الكبير الخطير المكير.

*وهنا نؤكد بأننا شرفاء الوطن والوعي الحضاري الإنساني الديمقراطي المتقدم بأننا ضد التطرف والإرهاب بمفهومه الصحيح وضد الإتجار والمتاجرة بالدين والإتجار فيه وتحنيطه كذلك  ونشر  الكراهيات المتعددة وتقويض الأنظمة بإسمه وتحت ستاره.

*لكننا بالمقابل لا نقبل لأنفسنا وللآخرين من حضارتنا وامتنا ان تمشي على بساط الآخرين مكبة على وجهها ووجهتها.

*فالدين النصيحة ، انصح أخيك ظالما ومظلوما والعروبة شرف غالي وأصالة ومروءة إنسانية

الديانات لعلم عباقرة الوثيقة الإبراهيمية من علماء المسلمين والحاخامات وآخرين من دونهم لا تذوب وإنما تبوب وقد بوبت في الأزل من عزيز حكيم تتكامل رسالاتها ولا تتقاطع في الحق والحقيقة . ومن يرى خلاف ذلك, يحل ويعالج مايرى عبر وسائل حوار الحضارات الإستراتيجي وليس الوظيفي التكتيكي الذي تبدت وتبدعت نتائجه في أكثر من ساحة ومشهد أليم.

*لم أزر دولة الإمارات وليس لدي الرغبة في زيارتها سياحة كانت اوزيارة أو إقامة من أجل عرض الدنيا ولو وسع الخليج العربي وعدن والفارسي ( وهوادة )  البحر الأحمر وميناء ابوعمامة وأبوعمتين ومنهوبات المواطنيين