الحظ في دمية تمارس الثقافة

د.علي لعيبي / العراق
رئيس تحرير مجلة الآداب والفنون العراقية
ها أنا أمارسُ اللهو …
أقلّدُ دميةً هاربةً…
أحياناً أجربُ الحظَّ
قفْ… ربّما .. .
لم تستوفِ القلقَ
كما يجبُ
قرأت كثيرا …
ما استوقفني…
إلّا مطلعُ إيمانٍ فطريٍّ …
عندما كانتْ الثقافةُ….
تمدحُ كولن ولسن…
وتغازلُ كافكا
وتمارسُ نظريةَ الاختفاءِ …
هناك مطرٌ رديءٌ قادمٌ
مريّبٌ جداً..
الصخبُ متعةُ المجانين….
وأنا عاقلٌ جداً….
الودٌّ خطير.ٌ…
والعالمُ عسيرٌ جداً
لا تخطُ …
أقرأْ طالعَكَ بإمعانٍ…
ثم ابدأْ