السودان ذلك العملاق (6)

دكتور أحمد اسحق شنب   

*العامل النفسي الذي تمربه المليشيا الإرهابية وأعوانها حاليا وخاصة بعد الضربات العسكرية والاجتماعية والسياسية التي تلقتها من أبناء الحواضن عبر التنسيقيات المختلفة التى صدعت جهرا بمناهضتها للمليشيا ودعمها وإسنادها للقوات المسلحة ،
وليس في الداخل فحسب بل الأمر امتد إلى خارج الحدود وفي كل العالم ،نلاحظ حصار قادة المليشيا وخاصة تلك الفئة السياسية الخائنة للوطن التي يقودها حمدوك ومجموعة آل المهدي وخالد سلك وغيرهم، فالتدافع العفوي فى جنيف ومحاصرة المليشيا ورفض التفاوض معها ورفع شعار (جيش واحد ،شعب واحد ) أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، كان له الأثر الفعال في لفت انتباه رعاة جنيف ،بأن الشعب السوداني واع وصاحي لما يدور، فهو مع القوات المسلحة وسيقاوم أي تدخل باسم سلام لا يخرج المليشيا خارج المدن ،ويجمع السلاح منها ويرد المنهوبات ،فالرأي العام قد تشكل بشكل واضح ضد المليشيا الإرهابية، فلا مجال للمساومات السياسية التي تقوم بها بعض الدول لاضفاء شرعية ونفخ روح على جسد المليشيا البالي ،فالحرب ستنتهي قريبا بهزيمة ساحقة لمليشيا آل دقلو المجرمة المغتصبة وهذه حقيقة ،فليفهمها قادة قحط بالداخل والخارج .

* فى كل صباح يشهد السودان نصرا جديدا في كل الميادين العسكرية الدبلوماسية والاجتماعية، والمليشيا في حالة انحسار وانهيار نفسي مريع .
* ستختفى المليشيا إلى الأبد ويختفى أعوانها من المرتزقة والخونة والعملاء قريبا عن الساحة السودانية ،سواء بالهلاك أو الهجرة خارج الحدود، والرأي الأول هو الغالب ،ستهلك جميعها بإذن الله وتبقى القوات المسلحة وأمنها و(مشتركتها) ومستنفريها شامخة قوية متماسكة محمية بشعبها الصامد في وجهه المليشيا والمؤامرات الخبيثة في كل من إثيوبيا وجدة وكمبالا وجنيف وغيرها ستنكشف وتفضح على الملأ.

*الشعب السوداني قادة وقيادة يعلم المؤامرة الكبرى التي تقودها دولة الشر الإمارات العربية ضده، ومعها خبثاء العالم الغربي أمريكا، فرنسا، بريطانيا ولذلك تصدى لها بيان بالعمل برفض التفاوض المذل ورفض الإغراءات الجوفاء التي لا تثمن ولا تغنى، جيشنا قوي وشعبنا شجاع أبي ستهزم المليشيا وجميع أعوانها ،وسيبقى الجيش السوداني وقوات الكفاح المسلح من الحركات الوطنية صمام أمان لوطن عملاق.

نواصل