المدير العام لشركة (Z,R,M) لـ(أصداء سودانية): “نحتاج تجهيز الملعب لإعادة الإعمار”
- القطاع الخاص هو رأس الرمح
- تناغم تام بين الشركات السودانيه والموسسات المصريه
- حالة البلاد الان تستوجب خطط استراتيجية عاجلة
حاورته بالقاهره- ناهد أوشي
أكد المدير العام لشركة(Z,R,M) د. زهيرعبد الوهاب, قدرة القطاع الخاص السوداني في إعادة الأعمار, وقال إنه يمكن أن يكون رأس الرمح في عملية البناء في المرحلة القادمة من خلال بناء شراكات ذكية مع القطاع الخاص (الأجنبي) مبينا أن حالة البلاد الآن تستوجب ضرورة وضع خطط استراتيجية عاجلة وتطرق زهير إلى العديد من الملفات الساخنه في الحوار التالي..
*الحرب احدثت دمارا للبني التحتية لكافة القطاعات, عقب إنتهاء الحرب من إين تكون البداية في تقديرك؟
-لا شك أن تلك الحرب أفرزت جملة من التحديات فى المجالات كافة, وحالة البلاد تستوجب وضع خطط استراتيجية عاجلة تتناسب مع الظرف الذي تعيشه البلاد الآن ، قصيرة المدى – متوسطة المدى- طويلة المدى),)
ونحتاج لخطط عاجله تساهم في إصلاح كل ما دمرته الحرب من بنيات تحتية ضرورية ،مع التركيزعلى مؤسساتنا الخدمية الضرورية, حتى يستقر المواطن ويجد الحد الأدنى من مقومات الحياة الضرورية ، ويساعد في إعادة عجلة الحياة لما قبل الحرب, أما الخطط الاستراتيجية المتوسطة فتتطلب استقطاب دعم المؤسسات الدولية والتمويلية الداعمة، مع التركيزعلى حشد الطاقات المحليه للقطاع الزراعي ، والقطاعات الأخرى بتوظيف كل الموارد المتاحة لتمويل هذا القطاع الحيوي ، الذي سيكون رأس الرمح لنقل البلاد من هذا الواقع المزري.
أما الخطط الاستراتيجية طويلة المدى تتطلب إشراك كل المؤسسات والوزارات المعنية، خاصة وأن لدينا إرث مقدروخبراء يشارإليهم بالبنان إذا تم استقطابهم وتوظيفهم لفعلوا العجب بإذن الله.
*ماذا عن دور القطاع الخاص الوطني في هذا الجانب؟
-اعتقد أن القطاع الخاص الوطني حال وجد المحفزات والتشجيع المناسب يستطيع أن يساهم مساهمة فاعلة في سرعة إعادة عجلة الاقتصاد والتنمية بالبلاد ، ولا شك أن القطاع الخاص الذي عايش وتفاعل مع مجاهدات القوات المسلحة الباسلة والقوات الأخرى في معركة الكرامة ، سيشارك بفاعلية فيما يليه من تحديات بإذن الله باعتبار أن الواجب الوطني يحتم عليه أن يقدم من التضحيات ما يماثل ما قدمته المؤسسات الأمنية من تضحيات,
وعلى الرغم من عظم التحدي الامني ، والدبلوماسى والخدمي, في هذا الظرف الحساس، لابد من السعي لجمع الصف وحشد الهمم لقيام نهضة تعيد السودان لوضعه الريادى بإذن الله, كما ذكرت فإن القطاع الخاص يمكن أن يكون رأس الرمح فى عملية البناء وإعادة الأعمار في المرحلة القادمة,
وذلك من خلال شراكات ذكية تنم مع القطاع الخاص (الأجنبي), إلا أن ذلك يحتاج لتجهيز الملعب من حيث القوانين المنظمة ، ومحاوله إصلاح ما يمكن إصلاحه من البنيات التحتية الضرورية التي يصعب الاستغناء عنها أو تأجيلها ، كما لابد من العمل في إعادة تأهيل الإنسان السوداني الذي تعرض لفظائع وتهجيرقصري ، ومعاناة سيظل أثرها النفسي باقي لفترة من الزمن ، هذا قطعا يحتاج لعمل كبير من مختصين وإعلاميين ، وغيرهم ، حتى يتم بناء اللحمة للمجتمع السوداني
*هنالك مطالبات للقطاع الخاص السوداني بالتشبيك مع نظيره المصري, ماذا عن أهمية هذه الخطوه في تنفيذ مشاريع الإعمار ودفع الاقتصاد بقوة ؟
-لا يحتاج المتابع أن يُجهد فِكره وهو يُقَلِّب هذه الخطوه إلَّا بمقدار بسيط فمن الواقع العملي المُعاش من خلال
تجربتنا في شركة سودانية مُسَّجلة تحت قانون الشركات المصري
وتستهدف السودانيين المقيمين أو العابرين لجمهورية مصر علی إختلاف مستويات دخولهم كافةً، كما تقوم الشركة بإدارة العقارات التی لا تسمح ظروف مالكيها بالإقامة الطويلة في مصر لم يعترض طريق عملنا أیّ عاٸق،طالما إلتزمنا بالقانون والضوابط,
لذا نرى ضرورة العمل فی إتِّجاه (التشبيك) بين القطاع الخاص السوداني والقطاع الخاص المصري والفواٸد العميمة التي سيجنيها الطرفان تعود بالنفع علی شعبي وادی النيل، ولسنا فی حاجة لكي نٶكد رسوخ العلاقة بجوانبها كافةً بين البلدين الشقيقين علیٰ المستويات كافَّةً
وننقل الفكرة من جانبها النظري إلیٰ جانبها العملی،
وهذا الفعل لا يحتاج إلَّا إلیٰ قليل من الجهد مع الإخلاص والإلتزام كلٌ في ما يليه.