رئيس الوزراء..القطاع الخاص يتأهب

همس وجهر
ناهد اوشي

*تحتدم الساحة هذه الأيام بالكثير من الأحداث السياسية والاقتصادية, أبرز ما يشغل الساحة الآن الإعلان عن تشكيل الحكومة التي ينتظرها الجميع أملا في معالجة كثير من الملفات أبرزها الملف الاقتصادي ومحاولة كبح جماح العملات الاجنبية وإنعاش الجنيه السوداني والذي يعتبرأول خطوة في طريق الإصلاح الاقتصادي.

*وترتفع وتيرة المنافسة على منصب رئيس مجلس الوزراء حيث أعلن رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان عزمهم تشكيل حكومة انتقالية برئاسة رئيس وزراء تكنوقراط غير منتمٍ لأي جهة أو حزب.

*وكان القطاع الخاص قد دفع بمرشحه لمقعد رئيس الوزراء وسمى المهندس زاهر صديق مرشحا له.

*الشاهد أن تزكية القطاع الخاص لم تأتي من فراغ وليست هي تشريفيه بل تكليف بمهام صعبة في توقيت أصعب, بيد أن المهندس زاهر قدر هذا التحدي وصحيفة أعماله وجهوده ومساهماته وقدرته على إدارة دفة معالجة الازمات برزت خلال الحرب, حيث أسهم ودافع ونافح عن المواطنين المتاثرين بتداعيات الحرب من نزوح وفقر ومرض ومعاناة في إيجاد الماوئ والدواء والكساء والغذاء والغطاء, وقدرته الهائله على تحريك الساكن من القضايا الاقتصادية وفقا لكاريزما قياديه تؤهله لمنصب رئيس الوزراء.

*من مزايا الحرب إنها (غربلت) أصحاب الهمة عن أصحاب المصالح ووضعت كل شخص في القالب المناسب, ومايزت بين خبيث العمل وطيب الأعمال.

*رئيس الوزراء القادم تنتظره ملفات ساخنة جدا لا يقدرعلى إمساكها إلا من كانت في قلبه نخوة ويمتلك شجاعة الرأي والمواجهه وكثير جدا من الوطنية وتغليب المصلحة العليا على المصلحة الشخصية, وتلك الصفات تتوفر عند المهندس زاهر الصديق.

*وقائمة الملفات التي تنتظر رئيس الوزراء طويلة, ولنا عوده بإذن الله.