من داخل مستشفى الرحمة التخصصي لقرى الشبونات بالجزيرة

- رئيس مجلس الأمناء : وكيل وزارة الصحة بالجزيرة يولي المستشفى إهتماما خاصا من أجل إنسان الريف
- مجلس الأمناء يطالب وزارة الصحة بضرورة توفير عربة اسعاف للمستشفى
جنوب الجزيرة – محمد توم عوض الكريم
تقع مستشفى الرحمة بقرية شبونة عمر والشمالية في محلية جنوب الجزيرة وحدة الحوش الإدارية وتتوسط أكثر من خمسين قرية جنوب الجزيرة وساعد موقعها الجغرافي في نجاح قيام المستشفى لقرى الشبونات ال 50 حيث تبعد من مدينة ود مدني 62 كيلومتر وتتعرض هذه القري لعزلة تامة في فصل الخريف تمتد لأكثر من أربعة أشهر حيث ضياع كثير من المرضى والحوامل وإصابات الخريف مع طبيعة المنطقة الزراعية ومع مجاري السيول التي تنحدر من أقصى جنوب ولاية الحزيرة سيول جبل موية التي تودي إلى الكثير من الكوارث.
أصداء داخل المستشفى:
(أصداء سودانية ) التقت السيد حيدر طلب رئيس مجلس الأمناء وبعض الأعضاء بالمجلس وسألته عن المستشفى, والمشاكل التي تقف في طريقها, متمنية لدورتهم الجديدة في المجلس التوفيق والسداد في تطوير المستشفى كما سألناه عن ماتم إنجازه والمنتظر تنفيذه.
وقد بدأ السيد حيدر طلب بالشكر للجنة التأسيس السابقة على ما بذلوه من جهد حتى صار الحلم واقعا وذلك بتضافر جهود أهل قرية شبونات والقرى التي حولها.
السيد حيدر أفاد بأن لمستشفى الرحمة دور كبير في إنقاذ الكثير من الحالات الطارئة وخاصةان مواطن تلك القرى يمر بظرف اقتصادي حرج في هذه الفترة يصعب عليه الحراك وذلك بعد عودة تلك القرى من نزوح الحرب وكلل هذا الجهد بالدعم المتواصل من وزارة الصحة بولاية الجزيرة التي أولت المستشفى بالغ الإهتمام من السيد وزير الصحة بالولاية ووكيل الوزارة كذلك أشاد السيد حيدر طلب بالدعم الكبير لصيدلية المستشفى من إدارة الدواء الدوار بالولاية وذلك بجهود مقدرة ظهرت جليا في الأسعار الإقتصادية والمنافسة لأسعار الدواء التجاري.
إكمال المتطلبات:
وأوضح السيد حيدر بأنهم يبذلون جهدا كبيرا من أجل إكمال بعض المتطلبات بالمستشفى …. كما أوضح السيد طلب بأنهم تواصلوا مع بعض المنظمات الخيرية بواسطة المغتربين لتقديم الدعم للمستشفى وقد وعدوا خيرا في القريب العاجل
وأشار إلى أن مجلس الأمناء وعبر لجنته المفوضة قام بعمل تكية لحالات التردد بعد العودة من الحرب وتوفير وجبتين لهم حتي انجلت محنتهم نسبيا,
وأشاد بدور الوزارة في توفير الدواء المجاني لأصحاب الأمراض المزمنة ودواء الطؤاري رغم عدم توفره بعض الاحيان تجاريا وقال ظلت الوزارة توفره شهريا دون إنقطاع مما ساعد في العمليات القيصرية واستمرارها.
نداء لوزارة الصحة:
ووجه السيد طلب نداء لوزارة الصحة بضرورة توفير عربة اسعاف (حتى ولو كانت محتاجة لصيانة مستعدون لها) وذلك إسعاف أي طارئ وخاصة في فصل الخريف وناشد السيد طلب كل الإختصاصين من أبناء المنطقة بعمل زيارة للمستشفى حتى ولو يوم واحد مع الاستعداد والإلتزام بالترحيل من والى المستشفى.
أعمال الصرف الصحي:
كذلك إلتقينا بالسيد حسن بشير عضو اللجنة المفوضة الذي أوضح انهم الآن يعملون علي إكمال أعمال الصرف الصحي مع الحمامات الداخلية والخارجية كذلك عمل صيانة للارضيات بالسراميك للغرف والمعمل
ومن جانبه أوضح السيد عبد الباقي عبد الرحمن المدير الإداري ورئيس اللجنة المفوضة من مجلس الأمناء بانهم وضعوا نظاما محاسبيا للمستشفى وفق النظم المحاسبية والمراجعة العامة, وذلك لحسن التصرف في كل المساهمات التي تصل المستشفى من الخيرين والمستفيدين من الخدمة كذلك عمل لائحة داخلية لتنظيم العمل الإداري والمتابعة اللصيقة والتعاون مع وزارة الصحة لإستلام حصص المستشفى من دعم وزارة الصحة بولاية الجزيرة.
التوظيف بالمستشفى:
كما ناشد السيد المدير الإداري عبد الباقي عبد الرحمن وزارة الصحة بتوظيف العاملين بالمستشفى وفق هيكل وزارة الصحة وخاصة انهم يعملون في تفاني مجانا من أجل انسان القرية والقرى من حولها جزاهم الله خيرا.
في ختام اللقاء تقدم السيد رئيس مجلس الأمناء بالشكر لصحيفة أصداء سودانية لإهتمامها بامر إنسان الريف وعكس متطلباته الضرورية في العلاج والتعليم والماء.