أمسية ثقافية فنية تجمع السودان ومصر بالقاهرة 

تحت شعار .. شعب واحد في بلدين

 

  • وزير الخارجية علي يوسف يشرف الأمسية ويخطف الأضواء
  • مساعد وزير الخارجية المصري : موقفنا راسخ ومصيرنا مشترك 
  • السفير عماد عدوي : نشكر مصر لوفاءها وحبها للشعب السوداني 
  • علي مهدي : شعب وادي النيل متميز في كل شئ

 

شهد مسرح نجيب محفوظ بوسط القاهرة حدثاً فنياً إستثنائياً (مهرجان الثقافة والفنون الأول في حب شعب وادي النيل) الذي شرفه وزير الخارجية السوداني و مساعد وزير الخارجية المصري وعدد من السفراء والدبلوماسيين بين البلدين مساء أمس الأول، حيث شهدت الليلة فواصل غنائية بمشاركة فنانيين سودانيين و مصريين، مما يعكس وحدة وتاريخ شعب وادي النيل.

تقرير : أصداء سودانية

حديث من القلب :

خاطب الحفل الكبير مساعد وزير الخارجية المصري لشؤون السودان الذي اكد على أزلية العلاقة بين مصر والسودان والمصير المشترك والنيل الرابط بين البلدين مشيرا الى أن التاريخ يحفظ لشعبي وادي النيل أنهم عند الشدائد مثل الجسد الواحد، وأكد دعم مصر لإستقرار السودان و حفظ وحدته واحترام سيادته ، وأرسل تحيات وزير الخارجية المصري للحضور الذي حال سفره الى الخارج دون تلبية الدعوة، واستعرض دور مصر في دعم السودان و دور السودان في الوقوف مع مصر سابقا مؤكدا أن الشعب المصري يكن احترام وحب للشعب السوداني.

السفير عدوي :

قال السفير عماد عدوي إن مصر فتحت أبوابها منذ أول يوم في الحرب للسودانيين بدون من أو أذى ، مشيرا الى متانة العلاقة بين شعبي وادي النيل، وشكر السفير عدوي الحكومة والشعب المصري لاستقبالهم للسودانيين طوال العامين الماضيين، مؤكدا ضرورة تطوير العلاقة بين البلدين.

علي مهدي يتحدث:

تحدث السفير علي مهدي نيابة عن وزير الخارجية دكتور علي يوسف الذي قضى وقتا ممتعا وسط الحضور وتفاعل مع الأغنيات التي قدمتها الفرقة السودانية المصرية، وأكد علي مهدي أهمية دور مصر في مساندة الشعب السوداني وقال أن مصر ظلت في كل الظروف تقف بجانب السودان، مشيرا الي التاريخ المشترك بين البلدين.

بداية المهرجان :

شهد مسرح نجيب محفوظ بوسط البلد حدثاً ثقافياً وفنياً استثنائياً تحت عنوان “مهرجان الثقافة والفنون الأول في حب شعب وادي النيل هذا الحدث الفريد، الذي نظمته  جمعية الصداقة السودانية المصرية بالتعاون مع جمعية وادي النيل و المبادرة الشعبية لدعم العلاقات السودانية المصرية.

انطلق الحفل في الساعة الثامنة مساءً بحضور نخبة من القيادات الدبلوماسية والتنفيذية، حيث شارك في الاحتفالية وزير خارجية السودان سعادة السفير الدكتور علي يوسف و مساعد وزير الخارجية المصري و سفير جمهورية السودان في القاهرة الفريق أول ركن مهندس عماد الدين عدوي و سعادة السفير علي مهدي وعدد من السفراء وممثلي السفارة السودانية، إلى جانب كوكبة من الفنانين والإعلاميين المصريين والسودانيين.

شعب واحد في بلدين :

جسد المهرجان شعار “شعب واحد في بلدين” الذي يعكس عمق الروابط التاريخية والثقافية بين البلدين الشقيقين.

تضمن البرنامج عروضاً فنية متنوعة تعكس التراث الغني للسودان ومصر، بدءاً من الأغاني الشعبية وصولاً إلى الرقصات التقليدية والعروض المسرحية التي تجسد الهوية المشتركة لشعبي وادي النيل.

كانت الأمسية لوحة جمالية رائعة، حيث امتزجت الألوان الثقافية والفنية للبلدين في أجواء من المحبة والأخوة، مما جعل الحدث علامة بارزة في مسيرة العلاقات الثنائية بين مصر والسودان.

يُعتبر هذا المهرجان فرصة لتعزيز العلاقات الثقافية والاجتماعية بين الشعبين، ويعكس روح التعاون والمحبة التي تجمع بين مصر والسودان على مر التاريخ.. هذا الحدث ليس مجرد احتفالية فنية، بل هو تأكيد على الوحدة العميقة والتاريخ المشترك الذي يربط بين البلدين، مما يجعله حدثاً تاريخياً يستحق التسجيل في سجل العلاقات المصرية السودانية.

مهرجان “الثقافة والفنون الأول في حب شعب وادي النيل” كان بمثابة رسالة قوية تؤكد أن مصر والسودان شعب واحد يجمعهم تاريخ مشترك وثقافة غنية، وأن مثل هذه الفعاليات هي خطوات نحو تعزيز أواصر المحبة والتعاون بين البلدين في المستقبل.