الأردن تحذر إسرائيل: تهجير فلسطينيي الضفة “إعلان للحرب”
أصداء سودانية / وكالات
صرح وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي ، إن الإجراءات الإسرائيلية على الأرض قتلت كل فرص تحقيق السلام العادل في فلسطين. ونقلت وكالة الأنباء الأردنية، عن الصفدي، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وحكومته يدفعون باتجاه تفجر الأوضاع في المنطقة بأكملها.
وجاءت تصريحات الصفدي خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، التي تزور المملكة الأردنية، حالياً ضمن جولة إقليمية بالمنطقة، محذرا من أن “أي محاولة للكيان الصهيوني وراء تهجير فلسطينيي الضفة الغربية باتجاه بلاده، سيتم اعتبارها بمثابة إعلان حرب والتعامل معها وفق ذلك”. وتابع وزير الخارجية الأردني: أن “الوزراء المتطرفون العنصريون في الحكومة الإسرائيلية ماضون في تحريضهم وفي بث ثقافة الكراهية والاعتداء على المقدسات الإسلامية ومحاصرة حق العبادة للمسلمين والمسيحيين في القدس”.
وأضاف الصفدي: “تحدثنا اليوم عما يمكن أن نقوم به للحلول دون تفاقم الأمور بشكل أسوأ، ودون تفجر الأوضاع في الضفة الغربية، وتوسع هذه الحرب إقليميا”. وشدد على موقف المملكة الواضح، “أن الخطوة الأولى نحو خفض التصعيد هي وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ووقف الحرب في الضفة الغربية ووقف الاعتداءات على الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس”.
يذكر أن الضفة الغربية تشهد عملية عسكرية هي الأكبر والأوسع منذ عملية “السور الواقي”، في عام 2002، وتقول إسرائيل إن “العملية تستهدف مسلحين في جنين وطولكرم وطوباس”، حيث تنشط قوات إسرائيلية كبيرة مع تحليق لمروحيات ومقاتلات. واستمر الجيش الإسرائيلي في حملته العسكرية العنيفة على مدن وبلدات الضفة الغربية، و حذرت مقررة الأمم المتحدة الخاصة في الأراضي الفلسطينية ، من امتداد “العنف الإبادي الإسرائيلي” في غزة إلى الضفة الغربية، وقالت في بيان، إن “العنف الإبادي الذي ترتكبه إسرائيل قد يتجاوز غزة ويمتد إلى جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة”.