لستك متجدد الصلاحية ..

بالله شوف_ خليفة حسن بلة 

* يعجبني في (اللساتك) قدرتها على الصمود، تنطلق في رحلتها حتى إذا ما أصابها الوهن و(اتسهكت) استبدلوها بزميل جديد وذهب المنتهية صلاحيته لمهمة أخرى .
*زميلنا (اللستك) الأصلي وسيد الاسم يعترف بانتهاء صلاحيته ولكن يؤمن بأن هناك احتياج الى خدماته في مكان آخر حيث لا سن للمعاش، بل بعد كل مرحلة يبدأ تاريخ جديد لصلاحية جديدة وهكذا دواليك إلى أن يصل الى كارو يجرها حمار أو مقعد لبرميل وقود أو يوظف تحت (طشت) أمام متجر أو عند غسال .
وقد ينتهي به الأمر محترقا في مظاهرة فيحظى بتمجيد، فنحن في زمان (المجد للساتك) أو كما هتف ذات إنفعال لستك سياسي يتمسك بصلاحية سياسية دائمة رغم أن الممارسة اثبتت عكس ذلك..
بالمناسبة انتهاء صلاحيتنا ك(لساتك) في مهمة وانتقالنا لأخرى لا يعني سعر أقل، فأن تكون (مسهوك) فهذا يعني خبرة وهو ما قد يرفع من قيمتنا في سوق العمل ..
يقينا فإننا نحتاج الى تأسيس تجمع أو نقابة (اللساتك) للعمل مع الجهات ذات الصلة والاختصاص في وضع لوائح عمل تعتمد مراحل صلاحية بدلا عن تحديد سن معاش نهائية.
ولابد أن تعطي اللوائح حق تقرير الصلاحية (للستك) مثلما يحق للعربة/ المؤسسة ذلك.
أظنني أكتب هذا اعترافا بإنتهاء صلاحيتي ومحاولة لإقناع آخرين قبولهم تاريخ صلاحية جديد لمهمة جديدة.. والأهم ب(سعر) يتناسب ومستوى (الإنسهاك) الذي (انسهكته) في دروب المهمة السابقة والتي كانت غير معبدة ولا يتحمل السير عليها (عجل حديد).