
ميثاق نيروبي و(الدمبور) لا بواكي له
علي أحمد دقاش
*محمد حامد الدمبور هو أحد ممن يطلق عليهم مستشاري رئيس الدعم السريع وهم عدد كبير, أحصيت أكثر من 18 منهم, هو من شباب المنطقة الشرقية لجنوب كردفان ممن لم يستجيبوا لنداءات غريق كمبال وظل ناشطا في الميديا ومقاتلا في الميدان في صف آل دقلو حتى قتل في معركة كبري المسلمية أول مارس الجاري.
*نترك حسابه ليوم العرض والحساب فإن كثير من الذين تعرضوا للقتل والسلب والإغتصاب بواسطة مليشيا آل دقلو وأنصارهم من الشعب السوداني ينتظرون يوم العرض والحساب ليعرصوا مظلمتهم.
*في الوقت الذي قاتل فيه الدمبور في صف المليشيا حتى قتل وقع عبد الرحيم دقلو مع الحلو ميثاقا أبرز ما جاء فيه: الاقرار بعلمانية الدولة, تفكيك ولاية غرب كردفان لتكوين ما يعرف باقليم جبال النوبة,
تقديم السلاح الفتاك والدعم اللوجستي للحركة الشعبية لتقتل ما تبقى من أهل (الدمبور) وتحول أرضهم إلى مسرح جديد للمعارك.
*حدث ذلك و(الدمبور) وزملائه المغرر بهم من الشباب يقاتلون ويموتون و لا بواكي لهم.
*لا عزاء ل (الدمبور), ولكنا نتساءل هل آفاق من تبقى من الشباب ووعوا الدرس أم لا يزالون في موقفهم القديم المساند للدعم السريع.
*للكتل السياسية المعارضة الحق أن تبحث لها عن أدوار جديدة ومكاسب سياسية من خلال نيروبي, لكن على الشباب أن يدركوا حجم الخسارة التي لحقت بهم وبأهلهم من خلال ما تم التوقيع عليه في نيروبي.
*كسب عبد الرحيم دقلو حليف وربح الحلو وكسب مالا وسلاحا وحقق أهداف سياسية لكن (الدمبور) لا بواكي له ولا عزاء.