السودان ذلك العملاق 8 ستهزم المليشيا ويحاكم من تبقى من عملاء

 

دكتور احمد شنب  

 

*النصر بات قاب قوسين أو أدنى، والضربات الموجعة تزداد والقوات المسلحة تتقدم بخطى ثابتة نحو الهدف الأكبر في كل المحاور ،وتحقق كل يوم نصر وتكسب تأييد شعبها ورضاه، أما المليشيا فهى تتهاوى وتسقط
صباح ومساء مقهورة مهزومة هزيمة ساحقة فى كل الميادين المختلفة، لقد جفت منابع الاستنفار، فلا مستنفر الآن يقدم نفسه لهذه المليشيا البلاغية، فالمستنفرين المقرر بهم من أبناء القبائل التي ساندت المليشيا في بدايتها
الآن أصبح هؤلاء الشباب يعلنون رفضهم لأي استنفار لصالح المليشيا، ويلوذون احيانا بالفرار والاحتماء بأهلهم رفضا واستنكارا للاستنفار ولربما تكون صحوة ضمير.
*مازال بعض رجال الإدارة الأهلية يسدرون فى غيهم، ويعلنون تجديد ولائهم للمليشيا دون خجل أو احترام لإرثهم التأريخي وموقف هؤلاء يرجع لأمرين:
*الأمر الأول هو أن هذه الإدارات هي في موقع الخوف وتهديد المليشيا وبالتالي تعلن انحيازات وولاءات زائفة وباطلة لإرضاء المليشيا الإرهابية
*الأمر الثاني،هو أن هؤلاء النظار أعمى الله أبصارهم وجعل على قلوبهم غشاوة،
فمن يهديهم من بعد الله،ولذلك ضلوا ضلالا بعيدا،
الناظر يوسف علي الغالي ناظر عموم الهبانية هذه القبيلة التاريخية ،قال يوسف علي الغالي إنه مع المليشيا وإنه دعم سريع وهو جاهزية وحسم ،ونسى ان المليشيا زمانها ولى دون رجعة فهي تتساقط كاجزاع النخل الهاوي، أمام القوات المسلحة والمستنفرين، (،يتنبر) يوسف الغالي بالمليشيا وهو لا يدري أن فرسان قبيلته أعلنوا النفرة الكبرى والمساندة العظمى لدعم القوات المسلحة ،اولا يدري يوسف الغالي أن المعركة قد حسمت لصالح الشعب السوداني وجيشه العظيم ،اولا يدري يوسف الغالي ومن معه من رجال الإدارة الأهلية ألا يدرون ان المحاكم قد شكلت وأن المشانق قد نصبت لامثالهم ولمن لف
لفهم من الخونة والمرتزقة وعديمي الضمير.
سنحاكمكم فى محاكم خمسة:
*الأولى محكمة الشعب السوداني وهو يقرر فيكم القصاص والقصاص فقط، والمحكمة الثانية هي محكمة القضاء السوداني ويحاكمكم يا يوسف بجرائم الخيانة العظمى وكفى، والمحكمة الثالثة محكمة الرأي العام العالمي ليشهد بأنكم خونة بعتم أوطانكم بدراهم معدودة وكنتم فى اوطانكم من الزاهدين، والمحكمة الرابعة هي المحكمة العسكرية العليا التي تتشكل لأجل ما تبقى من قادتكم العسكريين وحكمها معلوم لديكم،
أما المحكمة الخامسة والأخيرة وهي الاشد حكما ولايفلت منها أحد أبدا وكل الأدلة والشهود والصحائف والخصوم يحضرون،
والقاضي هو الواحد القهار الملك الجبار يا يوسف الغالي، وعنده تلتقون مع الأرامل والايتام والمغتصبات والمسترقات والقتلى ظلما والأطفال الأبرياء الذين اصابتهم يد المليشيا
التي تدعمونها، فقطعت أطرافهم واقعدتهم عن دراستهم وتعليمهم وحرمتهم من نعيم الحياة وآخرون يقابلونكم وانتم قد سلبتم حقوقهم بالقوة وتركتوهم فى العراء ..
* سيحاكمكم الشعب السوداني ولن تجدوا من يدافع عنكم لأنكم خونة، ولن يدافع عنكم احد
وحتى داعميكم سيتبرؤن منكم كما يتبرأ ابليس من أهل النار.
هذا شعب ابى وجيش قوى ووطن عملاق.

نواصل