بسبب اعتقاد شعبي.. تزايد طلبات كفالة الأطفال مجهولي الهوية بالبحر الأحمر
كشفت مديرة الرعاية الاجتماعية بقطاع التنمية الاجتماعية بولاية البحر الأحمر ، رقية موسى، عن تزايد طلبات الأسر لكفالة الأطفال مجهولي الأبوين.
وأرجعت رقية موسى، في مقابلة مع (دارفور 24)، ارتفاع طلبات الكفالة إلى وجود اعتقاد شعبى وديني سائد وسط سكان البحر الأحمر بأن هؤلاء الأطفال يجلبون الخير.
وأفادت بتزايد حالات الكفالة التقليدية من الأسر ببورتسودان للأطفال مجهولى الأبوين الذين يتم تركهم جوار المساجد والمستشفيات والطرقات العامة دون تدخل الجهات الرسمية
وأضافت: “نسبة للطلب المتزايد من قبل الأسر لكفالة الأطفال مجهولي الأبوين ووجود أكثر من 80 أم منتظرة لبرنامج الكفالة، نفذت إدارة الرعاية الاجتماعية بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة لرعاية الطفولة ــ يونسيف، برنامج كفالة 150 طفلا جرى إحضارهم من دار المايقوما فى كسلا والحاقهم بالأسر البديلة.وأكدت رقية موسى على أن الأسر الراغبة فى الكفالة تخضع لدراسة شاملة، تتضمن زيارات متكررة للمنازل للتأكد من مدى ملائمتها للأطفال والفحص الطبي والأمني “الفيش” للأمهات.