عادات الشعوب في رمضان

التقاليد والعادات الرمضانية الفلسطينية
يجهز أهل فلسطين قبل شهر رمضان بأيام قليلة جرات الفخار، ويصنعون الجبنة والشعيرية بأيديهم، ويقدمون للفقراء ما يحتاجون من طحين وعدس وفواكه وخضار، ويتناولون الإفطار والسحور مع بعضهم البعض، وتمتد الأيادي الرحيمة لمساعدة المرضى وزيارة أسر الشهداء والأسرى، ومسح دموع الأيتام، وتجتمع الأسرة على مائدة الإفطار التي تتزين بالمأكولات الفلسطينية، وخاصة المنسف (الأرز واللحم المطبوخ
وتعمرالموائد في مدينة الخليل (جنوبي مدينة القدس) ويلج إليها كل محتاج وزائر، وتكايا سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام حول الحرم الإبراهيمي الشريف ما فتئت عامرة طوال الشهر الكريم، حيث تقدم وجبات الإفطار لآلاف العائلات الفقيرة والمحتاجة في هذه المدينة
التقاليد والعادات الرمضانية في لبنان:
تستقبل المدن والقرى اللبنانية شهر رمضان بتزيين المساجد والشوارع بالأنوار والشرائط الملونة ويُقبل الناس في أول أيام رمضان عل تحضير طعام يحتوي على اللبن، أملاً أن تكون أيامهم بيضاء كبياضه، أما الأطعمة الأخرى الأساسية في وجبة الإفطار التقليدية فمثل المائدة السورية, من المحشيات بالأرز واللحم مثل ورق العنب وشيخ المحشي والشيش برك (لبن أمه) والكبب واللحم بعجين، وأيضاً دخلت أكلات غربية على المأكولات التقليدية مثل الهمبرغر والبيتزا وفي محلات بيع الحلوى المشهورة بالأسواق اللبنانية لا يستطيع أحد الحصول على كمية من الحلوى بالقشطة إلا بناء على طلب مسبق مقدم قبل يوم أو أكثر.
التقاليد والعادات العراقية:
شهر رمضان له رمزية خاصة لدى أهل العراق، وهم يحترمونه ويتهيؤون لمقدمه قبل مدة طويلة، إذ تتأكد ربة المنزل من توفر المواد الغذائية الخاصة به، مثل الرز والسمن والشاي والقهوة ونوم البصرة والقيسي والتين اليابس واللوم وماء الورد والهيل والعطورات الأخرى، فضلاً عما هو متوفر لديها من المؤونة السنوية من البرغل والعدس والطحين، وهناك حلو التمر والزبيب وشراب التمر الهندي. وللترحاب بشهر رمضان عند قدومه يجتمعون في المساجد وصحونها بعد صلاة المغرب.