الدكتور عبد المحمود النور محمود مدير مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة:

  • مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة صرح تعليمي يخدم أبناء وبنات السودان
  • مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة نموذج للتعاون بين السودان ومصر في مجال التعليم
  • مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة تبحث عن فرص لتحسين التعليم السوداني في مصر
  • أبناء وبنات السودان في مصر: مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة تقدم الدعم والرعاية

في ظل التحديات التي يواجهها السودانيون في مصر بسبب الحرب واللجوء، تبرز مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة كمنارة تعليمية، تسعى لتقديم خدمات تعليمية متميزة لأبناء وبنات السودان. في حوار خاص مع صحيفة أصداء، يحدثنا الدكتور عبد المحمود النور محمود، مدير مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة، عن جهود المدرسة في تنظيم امتحانات الشهادة السودانية، والتسهيلات التي تقدمها للطلاب، والخطط المستقبلية لتطوير التعليم السوداني في مصر, فإلى نص الحوار
*كيف تسير امتحانات الشهادة السودانية في مصر؟


-الحمد لله، تسير الامتحانات بصورة جيدة جدًا، ولا توجد أي إشكالات بفضل الله تعالى. وقد تم إعداد بيئة جيدة للامتحانات، وتم تأمين الإمتحانات هناك تعاون كبير جدًا من السلطات المصرية في فتح المراكز التي تستوعب حوالي (12000) طالب وطالبة من كافة التخصصات.
*ما هي التسهيلات التي تقدمها مدرسة الصداقة السودانية للقاهرة لأبناء وبنات السودان؟
-نحن نسعى لتقديم التسهيلات اللازمة لأبناء وبنات السودان، بما في ذلك تسهيل وصول الشهادات واعتمادها. كما أن المدرسة تؤدي خدمات تعليمية جليلة لأبناء وبنات السودان في مصر، بما في ذلك تنظيم امتحانات الشهادة السودانية والمتوسطة والابتدائية.

*كيف تخضع المناهج الدراسية في المدارس السودانية في مصر للإشراف؟
– تخضع المناهج الدراسية في المدارس السودانية في مصر لإشراف مدرسة الصداقة السودانية، التي تمثل وزارة التربية والتعليم السودانية. ونحن نعمل على توفير الإحتياج، الذي تحتاجه كل مدرسة من الكتاب المدرسي بعد طباعته وفقًا لمعايير وزارة التربية والتعليم السودانية.

*ما هي الرسوم الدراسية في المدارس السودانية في مصر؟
– تختلف الرسوم الدراسية في المدارس السودانية في مصر، وتسعى مدرسة الصداقة السودانية إلى توفير رسوم معقولة وفي متناول الطلاب. ونحن نراعي أن تكون الرسوم معقولة ومبنية على ضوابط محددة توافق عليها مدرسة الصداقة السودانية تحت إشراف الاستشارية الثقافية.

*ما هي الخطط المستقبلية لمدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة؟
– نحن نخطط لتحسين بيئة التعليم وتوفير مباني أفضل، وتطبيق البرتوكول بين السودان ومصر لتوفير القدرة الاستيعابية للطلاب السودانيين في مصر. كما أننا نعمل على توفير فرص تدريبية للمعلمين لتحسين أدائهم.
*كلمة في الختام؟
-في الختام، نود أن نشكر الدكتور عبد المحمود النور محمود على هذا الحوار الممتع والمفيد. ونؤكد على أهمية دور مدرسة الصداقة السودانية بالقاهرة في خدمة أبناء وبنات السودان في مصر.