زينة وفوانيس رمضان

كانت الفوانيس من أهم مظاهر شهر رمضان لعدّة قرون وما زالت، حيث يتمّ تعليقها في الشوارع إيذانًا ببدء الشهر الكريم وإضفاء لروح البهجة على الجميع. وأهمّ ما يُميّز هذه الفوانيس هو ظهور الهلال والنجمة بشكلٍ بارز في الزخارف، وهما من الرموز الإسلاميّة الهامّة

وعلى الرّغم من تغيّر شكل الحياة خلال نهار شهر رمضان بشكلٍ جذري مع امتناع المسلمين عن الطعام والشراب منذ الفجر حتّى غروب الشمس، تتميَّز ليالي رمضان بطابع مُبهج وحالة من السعادة تسود الأجواء، حيث تخلق الزخارف والفوانيس والأضواء أجواءً احتفاليّة لا توصف

ولكل دولة أسلوبها الخاص في تعليق زينة شهر رمضان، فعلى سبيل المثال تُزيّن شوارع القاهرة بالأقمشة المُلوَّنة والمصابيح والفوانيس، بينما في دول شمال أفريقيا، تُهيمن تصاميم الأرابيسك. وفي دول الخليج، تتدلّى الأضواء المُلوّنة وزخارف النجوم الثمانية والأهلَّة من أسقف مراكز التسوّق وأعمدة الإنارة