أول مرة أتعاطف مع  حمدوك

أوراق مبعثرة

محمد الفاتح أحمد

*إستمعت عدة مرات لخطاب د. عبد الله حمدوك وجدت نفسي في حالة عطف على هذا الرجل وهو يتحدث بحالة يرثى لها ولو كان(عندو والي  زي ما بقول أهلنا كان لموهو), تحدث بلغة ممجوجة ومستهلكة, كأنه يخاطب شعب في جزيرة تايوان.

*يا د.عبدالله حمدوك أنت تطالب المجتمع الدولي أن يحظر توريد السلاح للقوات المسلحة حامية الأرض والعرض والمعبرة عن إرادة الشعب السوداني.

*يا عبدالله حمدوك لديك لغة مملة ومكررة وتخاطب بها العالم الخارجي ليستعدي القوات المسلحة ويفرض عليها حظر طيران, وظللت تتجول في عدد من العواصم لتحريضها على شعب السودان.

*أنت يا حمدوك نسيت عندما كنت في فعالية في لندن في (شتام هاوس) لم تستطع الخروج إلا بحماية العسكر الذين أخذوك وأدخلوك السيارة في مشهد يشبه ليلة القبض على كارولس في الخرطوم.

*هل تستطيع يا حمدوك ولو وفر لك البرهان حماية, هل تستطيع أن تخاطب ندوة سياسية

في أي بقعة من السودان.

*تحدث حمدوك عن ممرات لإدخال المساعدات الإنسانية للجوعى, ومعروف أن الهدف هو إدخال الأسلحة للمليشيا لترتب صفوفها وتستعد لمزيد من الانتهاكات.

*أين كنت يا حمدوك حينما إرتكبت قوات الدعم السريع التطهير العرقي في الجنينة ودفن الناس أحياء وطردهم من ديارهم.

*أين أنت يا حمدوك حينما أبادت المليشيا العزل في ودالنورة والهلالية وأزرق.

*عود لصوابك يا حمدوك أنسى الشعب السوداني, فانت لست منهم ولا تعبر عما حاق بهم من إنتهاكات وقتل وسحل وتمثيل بالجثث وإاغتصاب الحرائر.

*إستمتع بمطاراتك والفنادق (5) نجوم.

*لماذا ترضى لنفسك هذا الدور الباهت, لماذا ترضى بهذه الأدوار المذلة, ولمصلحة من تقوم بالأدوار القذرة التي دمرت مستقبلك السياسي والاجتماعي.

*الشعب السوداني انتصر بوقفته القوية خلف القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى

وأنت لاتتحرك إلا عندما يكون زمام المبادرة بيد القوات المسلحة, حينها يعلو صراخك وعويل الذين من خلفك.

*نصيحة صادقة مني لك يا حمدوك أرجو أن تختفي من المشهد السياسي تماما فأصبحت لا تطاق.