(السلم الأفريقي) يدق آخر مسمار فى نعش حكومة آل دقلو

أديس ابابا – أصداء سودانية
دق مجلس السلم والأمن الأفريقي مساء أمس آخر مسمار في نعش (فكرة) حكومة موازية ينوي آل دقلو وتابعيهم إعلانها، رافضًا إياها، ودعا جميع الدول الأعضاء إلى عدم الاعتراف بها أو كيان يسعى إلى تقسيم السودان أو حكم أي جزء من أراضيه أو مؤسساته.
وعقد مجلس السلم والأمن (PSC) التابع للاتحاد الأفريقي (AU) اجتماعه رقم 1264 بتاريخ 11 مارس 2025، بشأن الوضع في السودان.
وقد أخذ المجلس علماً بالملاحظات الافتتاحية التي ألقاها السفير محمد عروشي، الممثل الدائم للمملكة المغربية لدى الاتحاد الأفريقي ورئيس مجلس السلم والأمن للاتحاد الأفريقي لشهر مارس 2025.
كما استذكر المجلس قراراته وإعلاناته السابقة بشأن الوضع في السودان، وأعرب عن قلقه العميق وإدانته القاطعة للتطورات الأخيرة في السودان، وخاصة إعلان الدعم السريع والقوى السياسية والاجتماعية المتحالفة معها عن تشكيل حكومة موازية في جمهورية السودان، محذراً من أن هذا الإجراء يشكل خطراً كبيراً على وحدة البلاد.
ودعا المجلس جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي والمجتمع الدولي إلى عدم الاعتراف بأي حكومة موازية أو كيان يسعى إلى تقسيم السودان أو حكم أي جزء من أراضيه أو مؤسساته.
كما حث الدول الأعضاء والمجتمع الدولي على الامتناع عن تقديم أي دعم أو مساعدة لأي جماعة مسلحة أو سياسية تهدف إلى إنشاء حكومة موازية أو كيان منفصل داخل السودان.
وأكد المجلس أنه لا يعترف بالحكومة الموازية أو أي كيان مزعوم في جمهورية السودان.
كما جدد المجلس التزامه بالحفاظ على سيادة السودان ووحدته وسلامة أراضيه، وبالسعي إلى حل سلمي للصراع المدمر الذي تسبب في أكبر أزمة إنسانية في العالم، مما أدى إلى نزوح أكثر من 12 مليون مدني سوداني.
وجدد المجلس التزام الاتحاد الأفريقي الثابت بالتعاون مع جميع الأطراف السودانية من أجل إيجاد حلول دائمة لإنهاء النزاع ، وذلك وفقاً لخارطة الطريق التي تبناها على مستوى رؤساء الدول والحكومات في 27 مايو 2023.