آخر الأخبار

خبير اقتصادي يطالب بوقف تصدير الذهب في هذه الحالة

القاهرة – ناهد اوشي

قلل  الخبير الاقتصادي د. محمد الناير من تأثيرات القرارات التي اتخذتها  الإمارات تجاه السودان  وقال بأن  التأثير إذا نظرنا له من زوايا محددة لم يكن بالحجم الكبير  خاصة فيما يلي الاقتصاد قياسا على حجم استيراد   السودان من الامارات والذي لايتجاوز ما قيمته  955 مليون دولار (بحسب تقرير بنك المركزي للعام 2024)    وابان أن 80%من الواردات  عبارة عن منتجات بترولية و20%  منتجات غذائية وغيرها  أي ان  750مليون دولار واردات بترولية وبالتالي يمكن للسودان أن يستورد البترول من اي دولة في العالم حيث لاتوجد اي تعقيدات أو اشكالات لاستيراده كما وان السودان  كان  يشتري  البترول في عرض البحر  في ظل ظروف الحظر الاقتصادي الأمريكي.

وفيما يلي الصادرات أشار د. الناير إلى ان صادرات السودان تبلغ (3،2 )مليار دولار  فيما يصدر إلى الإمارات بما  قيمته مليار و660مليون دولار منها مليار و520مليون دولار قيمة صادر الذهب أي بنسبة 96%من الصادرات  ونوه إلى ان الذهب من المعادن النفيسة والتي يزداد عليها الطلب في الأسواق العالمية وبصورة كبيرة وبالتالي لاتوجد مشكلة في إيجاد أسواق للذهب   بيد انه نبه لضرورة ترتيب البيت الداخلي مع  أهمية استصدار قرار بإنشاء بورصة للذهب في أسرع وقت ممكن مبينا ان البورصة من شأنها ان تؤثر ايجابا  في الحد من تهريب الذهب بجانب جذب الذهب المنتج داخليا إلى البورصة  ومنح الأسعار العادلة في البورصة ومن ثم يتم التداول في المعدن و التصدير من داخل البورصة وبالتالي يتم الحد من التهريب مما يضاعف من عائدات الصادر بصورة كبيرة. واشار إلى وجود أسواق عالمية  لاستيعاب الذهب السوداني ويمكن للسودان أن يوقع  اتفاقيات مع دول مثل السعودية, قطر,تركيا

روسيا, الصين, كما وان الذهب يشهد طلبا متزايدا وتسابقا  بين امريكا والغرب من جهة والصين  وروسيا والشرق من جهة  في الاحتفاظ باحتياطيات الذهب  وقال إن الدول تسعى لبناء احتياطيات من الذهب بينما يمكن للسودان عقب زيادة حجم الصادرات الأخرى ( بخلاف الذهب)  وقتها يمكن أن يوقف تصدير الذهب   وان يحتفظ به كجزء من مكونات احتياطي   البلاد من النقد الأجنبي وهو من شأنه  أن يشكل صمام أمان لاستقرار سعر  صرف العملة  الوطنية بصورة مستدامة.

وقال على حكومة الامل التفكير خارج الصندوق  لإيجاد مصادر للنقد الأجنبي  غير الذهب  والاحتفاظ بالذهب لدى بنك السودان المركزي  كجزء من مكونات احتياطي  البلاد من النقد الأجنبي.

وفيما يلي خطوط الطيران قطع د. الناير بسهولة إيجاد  خطوط جديدة  لشركات الطيران في  دول أخرى خاصة وأن مطار الخرطوم   سيتم تشغيله  خلال شهرين  معتبرا اياها مؤشرات جيدة لإيجاد خطوط بديلة أو زيادة عدد الرحلات