
هانت الزلابية
أضرب وأهرب_ عبدالمنعم شجرابي
الجشعون والانتهازيون والمتسلقون والطفيليون والمنافقون زادوا عدداً وزادت ممارساتهم وضاعفوها فلا تظلموا الحرب فالحرب لم تصنعهم ولكنهم صنعوا أنفسهم بأيديهم … وأيدينا
* أحوال الطقس والنشرات الجوية تتبدل وتتغير وأخبار حرب السودان المنسية في الفضائيات لا جديد فيها ( وهي زي ما هي )
* أنا وأنت وهو وهي وهؤلاء وأولئك نشكوا سرقة بيوتنا وممتلكاتنا ( وترهاقا وبعانخي ) أنفسهم سُرِقوا والسارق ( مملوك ) لا يعرف قيمة ( ملكه ) وهنا سطر جديد وهنا نقطة وهنا شرطة
* لا أدري أأضحك أم أبكي أحزن أم أفرح وخبر ( طويل عريض ) يقول مستشفى عطبرة وصل إليها جهاز الرنين المغناطيسي وسيعمل قريباً
وفعلاً ( هانت الزلابية )
* صالة العرض .. أقبل الليل .. لسان العرب .. من ربوع السودان برامج اذاعية في الذاكرة وفيها أيضاً وأنا شاب يملؤني الشباب أجلس صباح الجمعة لسماع برنامج الأطفال وعمكم مختار وماما صفية
* شهور طويلة من المفاوضات أفضل كتير من ساعة من الحرب
أها رايكم شنو ؟!!
* عشنا عمراً طويلاً ونحن نشجعه ونهتف بأفواهنا ونصفق بأيدينا والهلال الذي يلعب غداً نشجعه من داخل القلوب وهو في سويداء الفؤاد
* جدودنا زمان وصونا على الوطن ونحن ( طنشنا وطشينا وما سمعنا الوصية )
* سافروا أحاداً وجماعات ألى بورتسودان ومنها وليت كل من سافر يقدم بيمينه ( نتيجة ) سفره وليس تكلفتها بالجنيه ولا الدولار ولا العملات الأخرى
* غلطات كتيرة الكومبيوتر بعملها ودفاع منتخبنا الوطني يغلط ( أكتر من كده )
* التكتح .. والكترابة .. والكتلة كلماتها استعمالها يجيء في مكانه ومن الصعب شرحها
* في غياب المدرسة والروضة عادت الخلوة بالمساجد بتاريخها ونجاحاتها والعود أحمد
* ليس كل موقف قابل للتصوير وليس كل حديث قابل للنشر ( والزول ده ) فهموه واتعاملوا ( معاهو كده )
* لا تشيد بالنفرات فالمطارات تشيد بمنح خارجية أو من موازنة الدولة والنفرة لتشييد مطار عطبرة الجديد ستنتهي كما تقول بعض الأحكام ( بانتهاء الجلسة )
* ببلادنا وجود تركي .. ووجود ايراني .. ووجود أوربي .. ووجود عربي .. ووجود أفريقي والوجود الإماراتي واضح والوجود السوداني هو الأضعف
* ( السعودي ) لعب للأمير
و( الصيني ) لعب للمريخ
و( المصري ) درّب الموردة
و( العراقي ) درّب الهلال
و( السوداني ) هو رئيس وزراء العراق
( وقرض على كده ).