
المعركة 133 الفاشر الصمود
ألوان الحياة _ صلاح عمر الشيخ
ابيض :
* الحمدلله الذي لا يحمد على مكروه سواه، أن القوات المشتركة استطاعت للمرة 133 الصمود أمام الهجوم المدعوم للمليشيا ومرتزقتها ودعمها من عدة دول وتثبت كل يوم أن الفاشر الرمز عصية رغم الحصار والإصرار على دخولها والإمدادات تتجدد جنودا وسلاحا ودعما دوليا، مقابل شح في الإمداد وعدد لا يزيد من المقاتلين الشجعان من القوة المشتركة مدعومة بأهل الفاشر نساء وأطفالا وشيوخا، قرروا أن لا يخرجوا من وطنهم ولن يتركوه نهبا للمرتزقة والخونة.
*المعارك المستمرة لم تدخل اليأس في نفوس الصامدين بل زادتهم قوة وبأسا ومناعة مما ادخل الرعب في المليشيا والمرتزقة التي ما تركت مجموعة سكانية في دول الجوار أو دارفور إلا أغرتهم بالمال والغنائم ليدخلوا الفاشر، ولكن ظلت الفاشر عصية صامدة بينما تنعكس على المليشيا ومرتزقتها مزيدا من الجثث وهلاك القادة وتدمير آلياتهم وهروبهم المستمر ومطاردة من نسور الجو لبقاياهم (المعردين ) المنهزمين .
*يحدث كل هذا ومازالت الأمم المتحدة تسعى لحظر السلاح من كل السودان وتقصد بذلك حظر السلاح والطيران من القوات المسلحة.
133 هجوما على الفاشر لم تره الأمم المتحدة ولا المجتمع الدولي ولا الباكين على الإغاثة ولا المنادين بلا للحرب .
*الهجوم المستمر ومنع الإغاثة من سكان الفاشر وأهل دارفور جميعا وما زال المبعوث الامريكي يصرح بانهم ارسلوا مساعدات لدارفور وهم يعلمون أن المليشيا سطت وستسطوا على كل ما يصل من إغاثة عبر دولة داعمة للمليشيا
*التحية للمقاتلين الفرسان في الفاشر من قوات مشتركة وميارم وأطفال وشيوخ الذين أعطوا العالم درسا في الشجاعة والصمود لن ينسى ولن يتكرر .
*والتحية للدبلوماسية السودانية في الأمم المتحدة التي ظلت تفشل كل المؤامرات الدولية للتضييق على السودان وأهله ودعم التمرد دون خجل .
*التحية لقواتنا المسلحة ولشعبنا العظيم
المنتصر بإذن الله .