نصيحة صادقة إلى مجموعة (تقدم)

أوراق مبعثرة_ محمد الفاتح 

 

*الكل يعلم ويدرك أن (تقدم) تسير في الاتجاه الخطأ وضد التيار الشعبي العام، ويبدو أن عمى القلوب وليس عمى الأبصار هو الذي هوى بهم في درك سحيق، وأعتقد جازما أن (تقدم) سلمت (دقنها) للناشطين والأجانب الذين يرغبون في اختطاف الدولة السودانية، وآثرت حياة السفريات والنثريات والمنظمات ولم تستدرك أن أكبر دولة في العالم بترسانتها العسكرية ومؤسساتها الإعلامية وعقوباتها المتوحشة، وبشرائها لذمم أعداد كبيرة من العملاء الأفغان فشلت في ترويض الشعب الأفغاني وخرجت تجرجر اذيال الهزيمة.
*ولتعلم (تقدم) إن الشعوب لاتقهر وأن إرادة الأمة ستنتصر في النهاية مهما تكالب أعداء الداخل والخارج، وعلى الرغم من ذلك مازال هناك أمل إن تعود (تقدم) إلى رشدها وأن تقتنع بان السبيل إلى السلطة يمر عبر بوابة الشعب وليس عبر المطارات والفنادق والنثريات.
*الفرصة أمامكم أن تكفروا عن سيئاتكم وأن تنفضوا ايديكم من تحالفكم مع الدعم السريع الخواجات، وان تفيقوا وترجعوا إلى شعبكم وأن تشاركوا أهل الجنينة الأحزان في أكبر عملية تطهير عرقي في المنطقة، وأن تشعروا بالأيتام والأرامل في ودالنورة وسرقة المحاصيل في الجزيرة والدمار والخراب في كل مؤسسات الشعب السوداني التعليمية والعلاجية، وإتلاف المستندات الرسمية.
*اخرجوا إلى الشعب السوداني ببيان يدين الدعم السريع بكل الجرائم التي ارتكبتها، وبعد ذلك يمكن أن يغفر لكم الشعب السوداني.
*إنها الحقيقة المرة أنتم الآن لا يستطيعون الذهاب إلى أي بقعة من أرض السودان بل تطاردكم الجماهير في كل بلاد الدنيا، وأصبح المكان الوحيد الذي تظهرون فيه هو بعض القنوات الفضائية.
*وكما هو معلوم ظهرت رباح الصادق المهدي بتصريحات تبرئ ذمتها مما تفعله تقدم وكسبت بذلك كثيرا، والآن عمر الدقير يتململ من حمولة الدعم السريع، وربما قريبا يلحق برباح الصادق المهدي