لجنة أمن نهر النيل تصدر بيانا حول حادثة مستشفى عطبرة
قالت لجنة أمن ولاية نهر النيل، إن مدخل البوابة الجنوبية لمستشفى عطبرة التعليمي، شهد مساء الاثنين، حادثة عرضية أسفرت عن وفاة شابين وإصابة اثنين آخرين، وذلك إثر خلاف محدود بين مجموعة تنتمي لإحدى حركات الكفاح المسلح وسائق ركشة وشقيقه المنتمي لجهاز الأمن والمخابرات بولاية كسلا، أثناء محاولة دخول المجموعة للمستشفى بعربة بوكس في وقت كانت فيه البوابة تشهد ازدحاماً بالركشات.
وبحسب توضيح لجنة أمن ولاية نهر النيل، فإن أحد أفراد المجموعة قام بإطلاق أعيرة نارية من بندقية كلاشنكوف، مما أدى إلى وفاة أحد رفاقه في المجموعة وشقيق سائق الركشة، وإصابة شخصين آخرين.
وأكدت اللجنة أنه تم القبض على مطلق النار وأحد أفراد مجموعته، بجانب ضبط السلاح المستخدم، واستكمال الإجراءات القانونية اللازمة، بينما جرى إسعاف المصابين إلى مستشفى الشرطة والمستشفى العسكري بعطبرة لتلقي الرعاية الطبية.
وشددت لجنة أمن الولاية على أن الحادثة عرضية بحتة ولا تحمل أي أبعاد سياسية أو عسكرية أو أمنية، داعية المواطنين إلى عدم الانسياق وراء الشائعات والتحلي بالمسؤولية في تداول المعلومات.
واختتمت اللجنة بيانها بالتأكيد على أنها اتخذت جملة من التدابير الأمنية والقانونية والتنسيقية اللازمة لضمان استتباب الأمن وحماية المواطنين، مجددة التزامها بمتابعة التطورات حتى اكتمال الإجراءات بصورة تامة.
وفيما يلي نص البيان
لجنة امن الولاية
بيان حول الحادث العرضي بمستشفى عطبرة التعليمي مساء 2025/10/13م
شهد مدخل البوابة الجنوبية لمستشفى عطبرة التعليمي المخصص لدخول المركبات مساء يوم 2025/10/13م حادثة عرضية راح ضحيتها اثنين من الشباب فيما أصيب اثنين آخرين.
تعود التفاصيل لحدوث خلاف بين مجموعة تتبع لإحدى حركات الكفاح المسلح وسائق ركشة وشقيقه ينتمي لجهاز الأمن والمخابرات بولاية كسلا، عند محاولة دخول المجموعة للمستشفى بعربة بوكس في ظل ازدحام الموقع أمام البوابة بالركشات.
قام أحد أفراد المجموعة أعلاه بإطلاق أعيرة نارية من بندقية كلاشنكوف أودت بحياة أحد منسوبي مجموعته ووفاة شقيق سائق الركشة، وإصابة أحد أفراد المجموعة وسائق الركشة.
تم القبض على مطلق الأعيرة النارية وفرد آخر من المجموعة، وتم ضبط السلاح المستخدم وتم تكملة الإجراءات الجنائية والقانونية، كما تم إسعاف المصابين لمستشفى الشرطة بعطبرة والمستشفى العسكري بعطبرة.
تؤكد لجنة أمن الولاية أن الحادثة كانت حادثة عرضية لا تحمل أي أبعاد أو صفة سياسية أو عسكرية أو أمنية، وتوصي بعدم الالتفات للشائعات.
كما تطمئن لجنة أمن الولاية المواطنين الكرام بأنها اتخذت العديد من الإجراءات الأمنية والقانونية والتنسيقية ما يكفل استتباب أمن الوطن والمواطنين.
لجنة أمن ولاية نهر النيل