التكامل السوداني المصري ..خطوات لإعمار السودان

القاهرة- ناهد اوشي:
رسم مستشار ومطور أعمال عثمان يعقوب( الدرباي ) خارطة طريق لانفاذ خطط التكامل الاقتصادي بين القطاع الخاص المصري والسوداني لإعمار السودان من خلال توافر بيئة استثمارية جاذبة ومحمية عبر
اتفاقيات استثمار ثنائية تضمن الحقوق وتقلل المخاطر..ثم تسهيل تحويل الأرباح ورؤوس الأموال مع تسهيل تسجيل الشركات والتراخيص عبر نافذة موحدة.
ونوه في تصريح ل (أصداء سودانية)لضرورة استهداف مشروعات ذات قيمة مضافة تركيزا على الزراعة والصناعات الغذائيه مع نقل التكنولوجيا والتصنيع الزراعي خاصة (الصناعات الدوائية والدواء البيطري) بجانب مشاريع الطاقة الشمسية والتصنيع الخفيف.
تطوير طرق النقل:
وفيما يلي البنية التحتية المشتركة قال عثمان يجب تطوير طرق النقل والسكك الحديدية والموانئ لتقليل تكلفة اللوجستيات بالاضافه إلى ربط الكهرباء بين البلدين والمياه بين الحدود
وتنفيذ الشراكات العادلة نماذج (شراكة القطاعين العام والخاص) وإشراك المجتمعات المحلية لضمان القبول والنجاح المجتمعي
مع اهمية التنسيق المؤسسي وإنشاء مجلس مشترك دائم لرجال الأعمال بين مصر والسودان وغرف تجارة مشتركة ومؤتمرات دورية.
قاعدة استراتيجية:
وقال إن المعطيات الجغرافية والتاريخية والمصيرية بين مصر والسودان تشكل قاعدة استراتيجية للتكامل الحقيقي وتحتم القفز نحو شراكات تنموية فعالة.
واعتبر الموارد والحضارة بالبلدين كافية لأن تتكامل الدولتين كما وانها كافية لتأسيس قوة أقليمية بين البلدين عبر بناء قوة اقتصادية إقليمية تعتمد على الزراعةو الطاقة والمعادن والموقع الجغرافي المميز
مع تحقيق أمن غذائي مشترك عبر استثمار الأراضي الزراعية الشاسعة في السودان والخبرة المصرية في الري والإنتاج وإقامة صناعات تحويلية متكاملة تخدم السوقين المحليين والتصدير وإنشاء منظومة نقل ومواصلات تربط أفريقيا بالبحر المتوسط (براً ونهراً وسكك حديدية
سوق عمل موحدة:
بالاضافه الي خلق سوق عمل موحدة تعزز فرص التشغيل للشباب وتحد من الهجرة.وتأسيس نموذج تنموي عربي-أفريقي ناجح يحتذى به في التعاون والتكامل واثنى على الجهود التي يضطلع بها مركز التكامل الاقتصادي السوداني المركزي والذي اعتبره فرصة ومنصة لطرح الأفكار والاراء وحشد الخبراء وتصميم الأطر وتشجيع القطاع الخاص في البلدين داعيا لإقامة مؤتمر خاص ومتخصص لفرص التكامل بين البلدين.