استبدال العملة…للمواطن رأي

 

  • عباس محمد علي :القرار صحيح ولكن يواجهه هذا التحدي
  • هيثم حسن :خطوة مهمة لمحاصرة الكتلة النقدية

استطلاع- ناهد أوشي
سبعة أيام مضت على أكبر عمليه لاستبدال العملة من فئتي (1000- 500) جنيه في سبع ولايات سودانية, وبحسب تقارير يوميه للجنة غرفة العمليات و المتابعة ببنك السودان المركزي فإن العملية تسير بصورة سلسة, المواطن أشاد بالخطوة رغم تأخرها, وطالب بضرورة استكمال عملية التغيير الكامل للفئات النقدية المختلفة.
الخطوة مهمة:
مدير الإعلام بالهيئة السودانية للمواصفات والمقاييس د. هيثم حسن أن يرى أن الخطوة لها أهمية كبيرة في محاصرة الكتلة النقدية وضمان حركتها داخل الحسابات المصرفية بما يقلل الكثير من المخاطر، وبالتالي تحقيق سهولة التعاملات التجارية والسداد والدفع الإلكتروني للخدمات, فضلا عن كونها تمثل ضربة موجعة جدا لعصابات النهب التي استولت عليها ظلما وبدون وجه حق.
وأشار إلى أنه من الضروري استكمال عملية التغيير الكامل للفئات النقدية المختلفة, بجانب توفير نقاط البيع والشراء بواسطة الدفع الإلكتروني,
وتحويل كامل نظام مرتبات العاملين بالدولة لنظام التوريد في الحسابات المصرفية.
أثر كبير:
وأشار المواطن عباس أبو علي إلى أن عملية استبدال العملة تسير بصورة طيبة وسلسة، فقط كان هناك حاجة ملحة لتفعيل المقاصة بين التطبيقات الالكترونية البنكية قبل البدء في العملية لتخفف على المواطنين الكثير من الأثار, خاصة إنه تم تحديد سقف السحب ب(200) ألف جنيه في اليوم, وقال بالنسبة للفئات الصغيره لا أرى في الوقت الحالي ضرورة لاستبدالها حتى لا ترهق كاهل ميزانية الدولة, فعملية طباعة العملة مكلفة جدا، وفي ذات الوقت لا أثر كبير حاليا في حركة السوق أو الاقتصاد جراء تداولها، فالتأثير الأكبر في فئتي 1000 جنيه و500 جنيه من حيث السرقة أو التزوير, وقال أعتقد أن تغييرها سيعود باثر كبير إذا احكمت العملية بتدابير مالية وأمنية عالية في الدقة ومرنة في التصدي والتدخل متى ما اقتضت الضرورة.
قرار صحيح:
وقال المواطن عباس محمد علي القرار صحيح رغم إنه تاخر كثيرا, كما وأن ترتيبات الحكومة حتى الآن جيدة, وأشار إلى أنه في المرحلة الأولى يمكن الاكتفاء بالفئتين الكبيرتين لأنهما تمثلان غالب الكتلة النقدية, كما أشار إلى أن تمسك الدولة بالدفع الالكتروني ممتاز جدا ولكن تواجهة تحديات البنية التحتية الضعيفة لشركات الاتصال وعدم إستقرار الشبكات.