أغذية لمكافحة ومنع نمو الخلايا السرطانية في الجسم
وكالات/ أصداء سودانية
يعتبر السرطان من أخطر الأمراض انتشارًا حول العالم ، ويعد التدخين والاضطرابات الهرمونية والجينات من أهم مسببات مرض السرطان، واكتشف الأطباء أن بعض الأطعمة تساعد على محاربة الأورام السرطانية في الجسم. وإضافة هذه الأغذية في النظام الغذائي اليومي يمكن أن يساعد في محاربة العلامات المبكرة للسرطان.
الطماطم
فوائد الطماطم كثيرة فهي تحتوي على مادة “الليكوبين” التي تساهم في محاربة أمراض القلب والأوعية الدموية. لكنها أيضا تحتوي على مضادات للأكسدة وتساهم في محاربة الخلايا السرطانية. وحسب جامعة هارفارد الأمريكية في دراسة من عام 1999 فالطماطم تقلل من خطر الإصابة بسرطان البروستاتا بنحو 30 % شرط تناول أطباق غنيّة بالطماطم يوميّا.
المواد الغنية بالألياف
ينصح بتناول المواد الغنيّة بالألياف خاصة لتقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مقابل الابتعاد عن السكريات. وحسب دراسة أمريكية حديثة، فإنّ تناول 10 غرامات من الشوفان أو غيره يوميا، يكفي لكبح خطر الإصابة بسرطان الثدي أو البلعوم بواقع 7%.
الخضار خضراء اللّون
بما في ذلك الجرجير والكرنب الأخضر(الخس) والبروكلي وغيرها. خاصة البروكلي حيث يقول الأطباء إنها تقضي على المواد المسببة للسرطان والتي تحتوي عليها اللحوم الحمراء.
الفراولة وأخواتها
هذه الفواكه تكبح نموّ الأورام، وذلك بفضل الكميات الهائلة من الغليكوسيد والمواد المضادة للأكسدة التي تحتوي عليها. وأظهرت العديد من الدراسات أن 15 حبّة منها يوميا، قادرة على المساعدة في محاربة سرطان الثدي والمريء.
التفاح
يعد التفاح غني بالبوليفينول، والتي تمنع الالتهابات وأمراض القلب والأوعية الدموية والالتهابات، ووفقًا لبعض الدراسات، تمتلك هذه المادة خصائص مضادة للسرطان ومقاومة للأورام. وأشار بحث أجري في عام 2018 أن التفاح يثبط بشكل كبير نمو خلايا سرطان الثدي، ولا يؤثر على الخلايا الطبيعية.
التوت
التوت مليء بالفيتامينات والمعادن والألياف الغذائية، لكن وجود مضادات الأكسدة في التوت يجعلها غذاء قويا للوقاية من السرطان، بالإضافة إلى وجود الأنثوسيانين، وهو مركب في التوت يقلل من المؤشرات الحيوية لسرطان القولون. ووفقًا لبحث آخر فإن وجود هذا المركب يدل على التأثيرات المضادة للالتهابات من التوت، والتي تمنع نمو أورام سرطان الثدي .
الحوامض
الحوامض بدورها تساعد على وقف نمو الأورام. ويُنصح بتناول عصير من الحوامض يوميا، على أن تكون عصائر طبيعية وغير جاهزة. كما أن قشرة الحوامض مفيدة جدا لتقليل السموم في الجسم، لكن يجب الانتباه أن تكون هذه القشرة طبيعية وخالية من المواد السّامة والمبيدات التي قد تستخدم في زراعة الفاكهة.
الدواجن
بات معروفا أن اللحوم الحمراء من محفّزات نمو الأورام السرطانية في الجسم. ولهذا ينصح بتناول الدجاج عوضا عن لحوم الأبقار أو الأغنام، لكونها لا تحتوي على ذات القدر من البروتينات السامة.
الأسماك
تعتبر الأسماك صحية لاحتوائها على أحماض أوميغا 3 الدهنية وفيتامين د. السلمون والرنجة توصف بقنابل فيتامين. وفحصت دراسة أمريكية حوالي 48 ألف رجل على مدى 12عامًا. أولئك الذين تناولوا الأسماك – ويفضل السلمون – أكثر من ثلاث مرات أسبوعيا، كانوا أقل عرضة بنسبة 40 في المائة للإصابة بسرطان البروستاتا المتقدم. ولدى النساء، يقال إن تناول الأسماك يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي إلى النصف تقريبًا.
الجوز
الجوز غني بشكل خاص من فيتامين E يسمى غاما توكوفيرول المعروف عنه أنه يوقف مسار الإشارات لأنزيم البروتين المسمى Akt. هذا الأنزيم مسؤول عن تنظيم التمثيل الغذائي وبقاء الخلية، كما أنه يقوم بمهاجمة وتدمير الخلايا السرطانية، ويمنع على سبيل المثال وقف مستقبلات هرمون الأستروجين وبالتالي يمنع سرطان الثدي.
الثوم
يحتوي الثوم على مركبات الكبريت التي يمكن أن تساعد في الوقاية من السرطان عن طريق منع نمو الخلايا السرطانية وتقليل الالتهابات في الجسم. وخلصت إحدى الدراسات، التي نُشرت هذا العام، إلى أن الثوم له “تأثير وقائي” ضد سرطان الأمعاء.
الزنجبيل
يساعد الزنجبيل أيضًا بتقليل خطر الإصابة بالسرطان، نتيجة خصائصه المضادة للأكسدة تمنع نمو الخلايا السرطانية. وأظهرت دراسة قدرته في مكافحة سرطان المبيض. وأوجدت دراسة اخرى فعاليته في الوقاية من سرطان البروستاتا. كما يمنع الزنجبيل ظهور سرطان القولون والمستقيم والرئة والثدي والبشرة والبنكرياس.
الشاي الأخضر
يحتوي الشاي الأخضر على مادة البوليفينول، وهي من مضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تساعد في الوقاية من السرطان. وأظهرت الأبحاث أن الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والبروستات والرئة. وأكدت ورقة بحثية بمجلة Nutrients Journal أن استهلاك الشاي الأخضر كان مرتبطا بانخفاض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، المعروف أيضا باسم سرطان الأمعاء.
الكركم
يحتوي الكركم على مركب يسمى الكركمين له خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة يمكن أن تساعد في الوقاية من السرطان. وأظهرت الأبحاث أن الكركمين يمكن أن يساعد في الوقاية من أنواع مختلفة من السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي والقولون والبروستات”
زيت الزيتون البكر
يُعتقد أن لزيت الزيتون دورا في الحماية من السرطان، ولذلك يوصى بتناوله يوميا ولكن دون الإفراط في ذلك، لأنه غني بالسعرات الحرارية.
تقليل الملح
تناول كميات كبيرة من الملح من شأنه زيادة نسبة الصوديوم في الجسم وهو عامل خطر للإصابة بسرطان المعدة. وفقًا لدراسة أمريكية، مات 1.6 مليون شخص في جميع أنحاء العالم بسبب تناول الكثير من الملح. لذلك ينصح باستهلاك غرامين كأقصى كميّة من الصوديوم يوميًا. وعكس ذلك زيادة الكمية سوف يزيد من خطر الأورام في منطقة الجهاز الهضمي.