مستقبل التعليم في السودان
الوان الحياة _ صلاح عمر الشيخ
رمادي:
لا تعليم في وضع اليم) هذا شعار قديم أستخدم
أيام مظاهرات 2018 لتبرير خروج التلاميذ والطلاب
للاشتراك في التظاهرات، ومنذ ذلك الوقت أضطربت
العملية التعليمية بشكل كبير أقفلت الجامعات والمدارس
لفترات متفاوتة، تداخلت الدفعات تفتح الجامعات لحين
لتعود للاقفال مرة أخرى .
* حتى جاءت الطامة الكبرى بانقلاب حميدتي
ومليشياته التي دمرت كل ما هو جميل لتتوقف العملية
التعليمية بكاملها وتصبح المدارس أماكن إيواء من
الصعب أن تخلى في هذه الظروف القاسية التي يعاني
فيها المواطن البسيط، والذي يبحث عن أساسيات
الحياة من مسكن ومأكل ومشرب إذ أصبح التعليم آخر
اهتماماته.
*
عمليات النزوح للبلدان المجاورة للقادرين جعلتهم
يبحثون معها للتعليم لأبنائهم في مصر التحقوا
بالمدارس السودانية لفترة وجيزة إلى أن واجهتها مشكلة
توفيق الأوضاع والتي أمدها طال لكثرة المدارس والمراكز
وعدم مطابقتها للمواضفات بل وإهمال البعض لإكمال
الإجراءات القانونية والتي تحاول وزارة التربية والتعليم
والسفارة السودانية إيجاد حل لها حتى يلحق الطلاب
العام الدراسي الحالي
*
في بلدان أخرى مثل يوغندا واثيوبيا وتشاد أضطر
النازحون إليها أن يلحقوا أبنائهم بمدارس تلك البلدان
أو مدارس عالمية تدرس منهجا مختلفا لكن للضرورة
أحكام، آثر هؤلاء أن يستمر أبنائهم في الدراسة بدلا من
تركها كليا في انتظار المجهول
وطلاب الشهادة السودانية الذين تراكمت دفعاتهم
قررت الوزارة أن تعقد الامتحان في ديسمبر، وحددت
مراكز لها داخل وخارج السودان.بق
أما الجامعات السودانية التي تعطلت تماما منها
من إنتقل إلى بلدان أخرى، وآخرين استمروا أون لاين
وبعضهم عقدوا امتحانات للسنوات النهائية للانتقال
لمرحلة جديدة.
وهكذا كل يحاول أن يجد حلا مؤقتا لمشكلته.
*السؤال هل لدى وزارتي التربية والتعليم العالي أي
استراتيجية لحل مشكلة التعليم ومستقبلها ولملمة هذا
الشتات. سؤال مشروع يحتاج إلى إجابة