آخر الأخبار

القائد بقوات العمل الخاص بولاية النيل الأبيض فرحات ود العمدة في حوار لـ “اصداء سودانية”

نتوقع إستمرار إستسلام المليشيا بعد محاصرتها و هزيمتها

  • الطائرات المسيرة لن تثنينا عن المضي قدما في تحقيق الانتصارات
  • الانتصارات تمثل العبور الحقيقي للقوات المسلحة لتحرير كافة المناطق والمدن
  • الحرب تستهدف السودان في وحدته وبقاء شعبه

حاورته بالجبلين ـ ناهد اوشي

قلل القائد بقوات العمل الخاص بولاية النيل الابيض فرحات ود العمدة من تأثيرات استهداف المليشيا لولاية النيل الأبيض بالطائرات المسيرة وقال بان
الاوضاع الامنية بالولاية امنة ومستقرة و لن توتي وهي تحت سيطرة القوات المسلحة والاجهزة الامنية والمستنفرين والمقاومة الشعبية.
وقال ان الانتصارات التي حققها الجيش السوداني تمثل العبور الحقيقي للقوات المسلحة والقوات المشتركه لتحرير..الى مضابط الحوار ..

ولاية النيل الابيض من الولايات التي تستهدفها المليشيا بالمسيرات اخرها محطه ام دباكر كيف هي الاوضاع الان ؟

الاوضاع الامنية بالولاية امنة ومستقرة والمحلية تحت سيطرة القوات المسلحة والاجهزة الامنية والمستنفرين والمقاومة الشعبية وليس هناك اي مهدد امني للمواطنين في مدن وقري الولاية والاستهداف الذي يتم من قبل المليشيا المتمردة قادرون علي التصدي له والطائرات المسيرة لن تثنينا عن المضي قدما في تحقيق الانتصار تلو الانتصار وبحمد الله فان الاستهداف الاخير تم التصدي له ولم تكن هنالك خسائر في الارواح

بفضل الله تحققت انتصارات كبيره للجيش والقوات المساندة كيف يمكن تصنيفها؟

لا شك أن الانتصارات التي تحققت تعني بمعناها الكبير تطهير معظم انحاء البلاد من مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها ، وهذا يعني الكثير في الشئون العسكرية ، ولا شك أن هذه الانتصارات تستحق أن تصنف في باب المعارك الفاصلة دون شك ، وتأكيد شكيمة قواتنا واستعدادها القوي لرد الصاع صاعين هزيمة ساحقة للمليشيا المتمردة ، وإجهاض الاستراتيجية التي خططت له بواسطة مستخدميه لتحقيق أهدافهم من الانتشار وايضا تعتبر انعكاس على الأداء العملياتي في كافة الاتجاهات الاستراتيجية ومسارح العمليات ، كما تسهم هذه الانتصارات في ارتفاع إرادة وعزيمة القتال لدى قواتنا ، وارتفاع الروح المعنوية ورفع الحس القتالي ، كما وان هذه الانتصارات تمثل العبور الحقيقي للقوات المسلحة لتحرير كافة المناطق، وهذا يعني ايضا فشل خطة دولة الإمارات في تجزئة السودان

برايك ما هي العوامل التي اثرت علي مجريات المعارك لصالح الجيش مؤخرا ؟

التفوق الذي أظهره الجيش خلال معركة الكرامة و الذي بسببه استطاعت القوات المسلحة استعادة كثير من المناطق يعود الي التخطيط المتكامل والتنسيق المحكم للخطة العسكرية التي تم من خلالها تأمين كافة مطلوبات القتال من قوات ومواد تموين مع الاستخدام الفعال للمدفعية والقوات الجوية وإحكام السيطرة على الجسور ، كما كان لعمليات الاستنزاف العملياتي التي نفذتها قواتنا و الضغط المستمر على المليشيا وقطع طرق الإمداد والنقص في الذخائر وحرمانه من الفزع ، وانخفاض الروح المعنوية للمليشيا نتيجة للهزائم المتلاحقة ،كل ذلك أدى لتفوق القوات المسلحة وانتصارها على المليشيا المتمردة

هل تتوقعون ان يكون لهذا التقدم تأثير علي العمليات العسكرية وانهاء المعركة قريبا ؟
حقيقة أن العمليات التي نفذتها قواتنا وما تحقق فيها من انتصارات كاسحة
في كافة الاتجاهات بالتاكيد سيكون لها تأثيرات سالبة كبيرة على مليشيا الدعم السريع ومرتزقتها
الملاحظ أن هنالك استسلام من قبل أفراد المليشيا خاصة بالنيل الابيض ماهي احتمالات استسلام كل المليشيا في المناطق الاخري ؟

استسلام وتسليم مليشيا الدعم السريع ،بل وهروب قادتها بأسرهم حتى في الفاشر قد أصبح امر متكرر يوميا وهي حالة سوف تزداد يوما بعد يوم ونتوقع أن تستلم مجموعات أكبر خاصة مع تصاعد وتيرة انتصارات قواتنا المسلحة

قطع خطوط إمداد مليشيا الدعم السريع – الي اي مدي ساهم في تعجيل القضاء عليها ؟

نجحت قواتنا في قطع طريق الامداد العسكري واللوجستي الضخم الذي يتجه الي مليشيا الدعم السريع واحسب أن الخطوة تأتي في إطار التخطيط العسكري المتكامل والسليم لإدارة الحرب ، ومن المعلوم عسكريا أن قطع طرق الإمداد اللوجستي ، وحرمان العدو من وصول الامدادات إليه بل تدمير قواعده اللوجستية ليس عند الحرب بل قبل الحرب تعجل بهزيمة العدو
من خلال التأثير على خطط عملياته ، وإضعاف روح القتال فيه ، وكذلك الروح المعنوية ، لذا فإن ما قامت به القوات المشتركة من عمليات ناجحة يسير في الاتجاه العملياتي السليم لإضعاف مليشيات الدعم السريع والمطلوب هنا أن يتم تطوير هذا العمل من خلال السيطرة على كافة منافذ حدود السودان مع التركيز على المعابر بانتشار القوات وبكافة وسائل الاستطلاع الأخرى من استطلاع ارضي وجوي بما في ذلك الأقمار الصناعية ، مع العمل الأمني لقطع الإمداد بكافة أنواعه تجاوزا لسلبيات ما مضى ، وهو ما يمثل الإجراء العملياتي الرئيسي لإنهاء الحرب في كافة مناطق انتشار الحرب في السودان
اذا كيف تنظرون لاستمرارية تدفق المرتزقة الي السودان ؟

هذه الحرب حرب مليشيا ومرتزقه وهذا ما يعضد حقيقة ما ظلت تؤكده القيادة السودانية بشأن المشاركين في الحرب وما تقدمه بعثة السودان بالامم المتحدة لمجلس الأمن والمنظمة الاممية من تقارير دامغه بان الحرب التي تجري ضد الشعب السوداني تعتبر ذات أهداف لاستراتيجيات دولية تستهدف السودان في وحدته وبقاء شعبه ، وهذا ما ساهم في تفعيل الاستنفار والمقاومة الشعبية لمواجهه العدو وبما يجعل كل بقعة من أرض السودان موقعا للتصدي ومجابهة العدو ، وهذا الأمر يصب في تقصير امد الحرب و هزيمة المليشيا

كيف يمكن الحد من تدفق المرتزقة ؟
اولا بتطوير الأداء والأسلوب العملياتي ، المتزامن في كافة الاتجاهات الاستراتيجية وبما يؤكد للعدو أنه مهزوم لا محالة ، وهو ما ينعكس تأكيدا لدويلة الشر الإمارات وداعميها بأنه ومع الضربات التي توجه لمليشيا الدعم السريع ومرتزقتها لن يتم تحقيق نصر لها مهما تآمروا ودعموا هذه المليشيا وأن الشعب السوداني وجيشه ، قادرون على هزيمة المليشيا والمحافظة على استقلال ووحدة السودان