الجزيرة تبشر بموسم زراعي ناجح وإنتاج وفير يغطي الحاجة 

بشر وزير المالية والإقتصاد بولاية الجزيرة بإنتاج وفير من المحصولات وموسم زراعي مطري ناجح يغطي أي فجوة غذائية محتملة ، ويوفر الأمن الغذائي لولاية الجزيرة وما جاورها من ولايات ، مشيرا إلى أن الزراعة المطرية في منطقة البطانة يمكن أن تساهم كذلك في مزيد من النجاح للموسم الزراعي بالولاية .

 

وقال الوزير في تصريحات صحفية بمنصة الناطق الرسمي ببورتسودان اليوم، إن حكومة الولاية عبر وزارة الزراعة أولت إهتمام كبير بالموسم الزراعي بالتركيز على القطاع المطري في المناطق الخاضعة للقوات المسلحة خاصة في هضبة المناقل .

 

وأبان ان إدارة مشروع الجزيرة قامت بما يليها من توفير مدخلات الإنتاج والمواد البترولية والتقاوي وغيرها للمناطق الآمنة في غرب الجزيرة .

 

وفيما يلي المرتبات قال ان الولاية صرَّفت سبع مرتبات من بداية الحرب بالولاية وأن وضع الولاية في هذا الجانب أفضل من بعض الولايات الآمنة والمستقرة .

 

واشار الى أن الولاية بعد الحرب تعتمد في بند المرتبات على الدعم المقدم من وزارة المالية الاتحادية التي تدفع بنسبة ٦٠% من إجمالي المرتبات ،معربا عن تقدير الولاية لهذا الدعم خاصة وأن وزارة المالية الاتحادية أيضا تأثرت بشح الموارد ومشاكل كثيرة ، متمنيا أن تتم زيادة الدعم للولاية خاصة بعد أن فقدت كل الموارد المالية الخاصة بها خلال الفترة الماضية .

 

وتطرق الوزير الى التحديات التي واجهت حكومة الولاية في العدوان الغاشم الذي قامت به المليشيا مشيرا الى أنه تم ترتيب الأمور بحسب الأولويات الموضوعة خلال الفترة الماضية من عمر الحرب بحسب توجيهات السيد الوالي لاسيما دعم المجهود الحربي والخدمات المرتبطة بالمناطق المتأثرة بالحرب .

 

وكشف عن أن منسوبي المليشيا نهبوا أكثر من ٢١٠ من محطات الطاقة الشمسية في كل قرى محلية جنوب الجزيرة وقال ” لكن بدأنا نستعوض خلال هذه المرحلة وماضين في إعادة تأهيل محطات الطاقة الشمسية حتى تنعم القرى بخدمات مياه متكاملة في ظل انقطاع الكهرباء” .