
نقلتُ إليكم ما وصلني منه
لا أعرف لون الماء _ حسن علي البطران
نقلتُ إليكم ما وصلني منه كما هو دون إضافة أو بتر أو تصرف :
(نمط رفيع في الإبداع له عمق احساس ..
هكذا هي وجهة نظري حينما قرأت قصص حسن البطران القصيرة جداً).
بقلم : الشاعر المهندس السوري ستالين موزا
*الشكر المبجل للأستاذ الاديب حسن علي البطران المميز في كتابة القصة القصيرة جداً وعلى هذه الثقافة والمعلومات والمعاني الجميلة التي يعشقها بكل ما تذهب إليه من فكر ومحبة وطيبة في الموقف هذا النمط الرفيع في الكتابة يدل على عمق الإحساس في المشاعر يجعل القاريء شريكا في مدرستك الأدبية ضمن خيال ممتع متعلقا في اسلوبك يعشق سردك القصة التي تنشرها بصور مغمورة الجمال الأدبي وافكار ملونة المعنى ولوحات وصفية بمواضيع خلابة تدخل قلب القاريء ومحبة ذاك التزاحم الفكري بين الخير والشر ووفرة الخيال لتصل إلى هدفك المنشود ، قصصاً قصيرة حداً هادفة بمعانيها وأسلوبها ونضارتها زاختصارها الممتع ممزوجة بابداع عصارة فكرية سعيده. *وأقول للأستاذ الاديب القاص الكبير حسن علي البطران عبر يراعك تخوم القصص في مسراها بعمق وفكر وروعة الكلام بجلو ملقاه رزين الكلمة عميق في تلك المعاني بعشقها القاريء ويتلهف لسمع خطاها وجاذبية المشهد رسالة وعنوانا بسماها تغوص بلب الأفكار لتخرج يا محلاها.
*وبعد الخيال عطاء في يراعك وإعادة
مغمور الشعور والإحساس نعمة مراها ، تنهال قصصك مليءة بخصوصية فكر ، تصل إلينا طازجة المقصد هدفا مداها ، هي معرفة تتلاحم للكلمات رزينة ، لا استغراب من قلم من قصة أرادها .. قرأت قصصك وانتشيت عمق معلنيها لها محبة وتقدير بكل ما ذهبت إليها فإن أردت استنشاق عطر ذاك الزعفران بعد كسر المزهرية ياتيك سيل شذاها وإن حضرت وليمة على قبر ولادة عمر ، شارك في نقل التربة وقل ياجل مثواها وإن مررت بطريق غير معبدة وسالكة هي قساوة الحياة تبغي حبها ورضاها وإن اقتربت من الصبر الأبيض متشوقا.
تسلح به وسياتيك الفرج دررا بسماءها وإذا تربع الفلتان على الكرسي طويلاً سيجرد منه يوماً ويصرخ بصوته ويلاها .
* مهندس وشاعر ؛ رئيس لجنة الثقافة في المنتدى الثقافي السوري الاسترالي الدولي
_______
*كاتب سعودي