كوارث الأمراض والحرب
ألوان الحياة _ صلاح عمر الشيخ
أسود :
*الأستاذ عبد الحميد حسن مخرج ومصمم مبدع ومتابع جيد للأحداث والأخبار أنتج منها (انفوجرافيك) يومي زين صفحات (أصداء سودانية) وميزها عن غيرها من المنصات .
*آخر القضايا التي تناولها كارثة الكوليرا المخيفة حيث بينت الإحصاءات التي رصدها عبد الحميد فيما يتعلق بالكوليرا أنها تجاوزت المعدلات الطبيعية إذ بلغت 9000 إصابة والوفيات 315 حالة، الوباء انتشر في 8 ولايات .
*الكارثة الكبرى أن 80% من المرافق الصحية في مناطق الحرب توقفت بالتأكيد بسبب تعدي مجرمي المليشيا الذين لا يتورعون عن مهاجمتها وسرقتها .
*وزارة الصحة تبذل جهدا وفق امكانياتها في التطعيم استهدفت، 334548 شخصا في منطقة كسلا، وتسعى للوصول إلى مناطق إنتشار الوباء .
*الكارثة أن الخريف يزيد من انتشار الأمراض الوبائية بانتشار الذباب الناقل للأمراض مثل الكوليرا والتايفويد وانتشار المياه الراكدة التي يتوالد بسببها الذباب والبعوض وتنقل معها الملاريا وحمى الضنك، المشكلة مع تعقيدات الحرب يصعب مقاومة هذه الأمراض ومكافحة ونواقلها، خاصة مع توقف المؤسسات الصحية وشح الدواء والمستلزمات الطبية.
*السؤال أليست هذه كارثة إنسانية ماذا فعلت الأمم المتحدة التي تتحدث عن المساعدات الإنسانية، كل الذي حدث أبدى مسؤول الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة قلقه من انتشار الكوليرا في السودان هذا ما تحسنه الأمم المتحدة إبداء القلق .