باحث يطالب بحماية الآثار

كشف الناشط في مجال الاثار والتراث القومي عبدالله شم، تاثيرات الحرب على الآثار وتراث السودان، وقال كان المتحف القومي السوداني الكائن بشارع النيل صاحب النصيب الاكبر في التعرض لاضرار الحرب حيث
ظهر فيديو لأحد جنود مليشيا الجنجويد وهو يعرض مؤمياء من الفترة المسيحية ينادي بأنها رفات شهداء فض الاعتصام مما يؤكد جهل هؤلاء بقيمة الإرث التاريخي للسودان الكائن بالمتحف، والذي يضم اكثر واقيم القطع الأثرية بالسودان وهي نتاج بحوث واعمال عقود من الزمن صرف فيها السودان والدول الاخرى ملايين الدولارت حتى تكون حيث ينبغي لها ان تكون وفي ظروف معينه وبيئة معينه وتحت رعاية خبراء من اصحاب التخصص، ونوه الشم إلى أن آلاف القطع الاثرية معرضة للسرقة وللتهشم بفعل الحرب والخراب.
مبينا أن عشرات العظام التي تنتظر التحليل والبحث عرضة لافعال الشر، مطالبا (اليونسكو) بحماية الآثار ونقلها لدولة اخرى حتى تنجلي هذه الحرب من اجل الحفاظ عليها خاصة ان هناك كمية من اللصوص المسلحين الذين تداعوا من دول اخرى لسرقة السودان واهله وسرقة كل ثرواته.