والي الخرطوم:«الخلايا النائمة» تؤخر حسم المعارك والجيش متقدم

متابعة ـ أصداء سودانية ـ

عدّ والي ولاية الخرطوم أحمد عثمان حمزة، أن الإمدادات العسكرية التي تلقاها الجيش مؤخراً، ساعدت في دحر المليشيا من أجزاء واسعة من أم درمان، لكنه عاد وقال إن «الخلايا النائمة وانتشار القناصة تسببا في تأخير حسم المعارك في المدينة .
وذكر في مقابلة مع عدد محدود من الصحافيين،أن الجيش متقدم في الميدان وحقق انتصارات متتالية على الميليشيا ،وأشار حمزة إلى أن الحكومة تعمل على استعادة الخدمات الأساسية للمواطنين . وقال ا إن القصف المدفعي العشوائي المستمر من قبل المليشيا على المدينة، أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى وسط السكان ،وتابع: «الميليشيا استخدمت مدفع 150، في قصف الأحياء السكنية، من جهة ثانية، ذكر مسؤول حكومي رفيع أن تدني الأوضاع البيئية في المناطق المزدحمة بالسكان في مدينة أم درمان أدى إلى تفشي عدد من الأمراض، منها الملاريا، كما تم رصد حالات وسط المواطنين مصابة بمرض «الجرب” .
وقدّر الوالي عدد السكان في المناطق التي يسيطر عليها الجيش السوداني في كل محليات مدينة أم درمان بحوالي 6 ملايين مواطن، منوهاً إلى أن هناك موجات كبيرة من العودة الطوعية من ولايات البلاد المختلفة إلى المدينة، وأنه خلال اليومين الماضيين وصل نحو 10 ألف مواطن وأكد حمزة عدم وجود مجاعة في أم درمان.