الغموض يلف مصير فنان سوداني

إعداد – زلال الحسين:
توجد كثير من الحالات لأشخاص لم يعرف مصيرهم بعد الحرب في السودان، وآلاف المفقودين نتيجة للصراعات والنزاعات
العديد من الأسر لا تعرف مصير عائلاتها، وعدد الضحايا كبير جدا وهذا يزيد من معاناتهم النفسية والاجتماعية ومن بين هؤلاء الجميل جدا صفوت الجيلي.. بعد عام من الاختفاء القسري، لا يزال مصير الفنان السوداني صفوت الجيلي مجهولًا، حيث تم اعتقاله من قبل قوات الدعم السريع في 29 أكتوبر 2024، من منزله في حي الحاج يوسف شرقي الخرطوم.
وسط أنباء متضاربة عن احتمالية ترحيله إلى مدينة نيالا، تعبر أسرة الفنان عن قلقها الشديد وتطالب المنظمات الحقوقية بالضغط للكشف عن مكان احتجازه وضمان سلامته. وقد نفى المقربون من أسرة الجيلي صحة أي أخبار بشأن إطلاق سراحه أو علمهم بنقله إلى مكان آمن.
وهناك مطالبات حقوقية بالكشف عن مكان احتجاز صفوت الجيلي وتأكيد ضمان سلامته وضمان خضوعه لمحاكمة عادلة، ويجب تمكين أسرته ومحاميه من التواصل معه وفتح تحقيق مستقل حول ظروف اختفائه.
هذا وتضامن عدد من الناشطين والإعلاميين السودانيين مع أسرة الفنان وإطلاق حملة إلكترونية ومبادرة حقوقية للمطالبة بالكشف عن مصيره ومنظمات حقوقية محلية ودولية طالبت بالكشف عن مكان احتجازه وضمان سلامته.
ويعد الفنان صفوت الجيلي من أميز المطربين السودانين الشباب ويمتلك جمهورًا واسعًا داخل البلاد وخارجها وتميز بأعماله ذات الطابع الوطني والإنساني ومحبوب لدى فئات كثيرة، وخاصة الشباب