كابتن الهلال والمنتخب السابق شوقي عبد العزيز يستعيد ذكرياته عبر أصداء الملاعب

-
كاسات الذهب ومباراة المحلة أفضل ذكرياتي مع الهلال
-
جكسا وقاقرين الأفضل في الهلال والدكتور أفضل لاعبي المريخ
حوار : محمد السر
استعاد لاعب الهلال والمنتخب القومي السابق الكابتن شوقي عبد العزيز بعضا من ذكرياته مع للهلال ومع كرة القدم السودانية عبر أصداء الملاعب كما قدم رؤيته حول كرة القدم السودانية في العصر الحالي مقدما العديد من النصائح والإفادات التي نطالعها عبر المساحة التالية
كأسي الذهب أفضل ذكرياتي مع الهلال
أكد الكابتن شوقي عبد العزيز انه قدم مع الهلال مشوارا حافلا بالنتائج المميزة والانجازات وكان أفضل هذه الانجازات التتويج مع الأزرق بكأسي الذهب في السبعينات من القرن الماضي على حساب الند التقليدي المريخ بعد الفوز في المباراة الأولى بهدفي عز الدين الدحيش قبل أن يتفوق في مباراة الاعادة في كأس الذهب الثاني بهدفين مقابل هدف احرزهما الدحيش وعلي قاقرين وكانت المباراة الأولى قد أنتهت بالتعادل بهدف لكل سجل للمريخ الفاضل سانتو وعدل للهلال علي قاقرين في اللحظات الأخيرة من المباراة واستدرك الكابتن شوقي حديثه مؤكدا انه كان من نجوم المباراتين مذكرا بالهتاف الشهير انذاك( هلالنا صعب كاساتو دهب )
مباراة المحلة في الذاكرة
وعن أفضل مبارياتة في مشواره الافريقي مع الهلال ذكر شوقي أن مواجهة فريق غزل المحلة المصري في العام ١٩٧٤ تعتبر الأفضل في مسيرته فقد كان نجم المباراة الأول يعد أن قاد الفريق للعودة وتحقيق الفوز بأربعة أهداف لهدف بعد الخسارة في مصر بذات النتيجة ورغم خروج الهلال بالركلات الترجيحية الا ان الغريق قدم مباراة كبيرة وسط المطر وجدت الإشادة والتقدير من الجمهور الهلالي
جكسا وقاقرين الأفضل
وبسؤاله عن أفضل اللاعبين في جيله أوضح شوقي أن اللاعبين المميزين في جيله كثر للغاية وتحديدا في صفوف الهلال الا ان الثنائي نصر الدين عباس جكسا وعلى قاقرين كانوا الأفضل على الإطلاق وقادوا الهلال والمنتخب لتحقيق العديد من النتائج المميزة محليا وقاريا باحرازهم لأهداف جميلة ومؤثرة ستظل خالدة في اذهان مشجعي كرة القدم في السودان
الدكتور الأفضل في المريخ
اما في صفوف الند التقليدي المريخ فقد ذكر الكابتن شوقي أن المريخ في تلك الفترة كان يضم عددا كبيرا من اللاعبين المميزين أمثال سليمان عبد القادر وقدورة والجيلي عبد الخير الا ان افضلهم كان المهاجم الراحل كمال عبد الوهاب الملقب بالدكتور فقد كان لاعبا سريعاً ومرواغا من الطراز الرفيع وهدافا خطيرا يصعب مهمة اي مدافع يلعب ضده
ثبات التشكيلة اهم عوامل النجاح وكثرة المحترفين مضرة
انتقل الكابتن شوقي للحديث عن فريق الهلال الحالي وفرصه في تحقيق الإنجاز الاقريقي الغائب عن خزائن الفريق موضحا أن التغييرات الكثيرة وعدم ثبات التشكيلة من عام لعام والاضافات الكثيرة من المحترفين لن تقود الهلال لتحقيق الألقاب مذكرا بتجربة فريق المريخ الذي توج بمانديلا عام ٨٩ بتشكيلة ثابتة ولاعبين يلعبون مع بعضهم لأكثر من أربع سنوات بالإضافة لتجربتي الهلال في الوصول للنهائي الأفريقي عامي ٨٧ و ٩٢ بتشكيلة ثابتة ولاعبين منسجمين وانتقد شوقي فكرة تغليب مشاركة المحترفين على حساب اللاعبين المحليين موضحا أن مشاركة المحترفين يجب أن تقتصر على أربعة لاعبين فقط في خانات مؤثرة على أن تتاح الفرصة الأكبر للاعبين المحليين
عدم اللعب بمبدأ السلامة أضر بالمريخ أمام الجيش
انتقد الكابتن شوقي مدافعي فريق المريخ بعد تعادل الفريق أمام الجيش الملكي المغربي بهدفين لكل مؤكدا غياب التركيز واللياقة الذهنية بسبب نقص اللياقة البدنية وذكر شوقي أن مدافعي المريخ لم يتعاملوا مع هجمات الفريق المغربي بمبدأ السلامة مما اوقعهم في أخطاء ساذجة قادت للتعادل وأضاف شوقي انهم كانوا يتعاملون بمبدا السلامة وتخليص الكرة اولا بأول في مبارياتهم بدار الرياضة امدرمان مذكرا بالتعليق الطريف من الجمهور انذاك ( وديها الدايات ) في إشارة لتشتيت الكرة وابعادها
عناصر المنتخب مميزة والمدرب يقوم بعمل كبير
اختتم الكابتن شوقي حواره مع أصداء الملاعب مشيدا بنتائج الفريق القومي في التصفيات الافريقية وبالعمل الكبير الذي يقوم به المدرب الغاني كواسي ابياه مؤكدا أن المنتخب يملك العديد من العناصر المميزة التي يمكن أن تقود السودان للنهائيات