فنان أفريقيا الأول في ذكرى وفاته

الفنان محمد عثمان وردي الذي أطلق عليه لقب فنان أفريقيا الأول وهو معروف في الدول العربية و الأوروبية وامريكا لما قدمه من فن مميز على مدى سنوات طويلة، انتقل إلى الرفيق الأعلى في يوم ١٨ فبراير ٢٠١٢م وهذه الذكرى ١٣ لوفاته.
كان وردي فنان مميز في اختياره للكلمات وتلحينه لنفسه وأدائه ونشره للأغنية السودانية في العالم.
جميع أغنياته لحّنها بنفسه ماعدا أغنيتين فقط (ياطير ياطاير) لحّنها له علي أحمد وأغنية (الوصية) لحّنها له برعي محمد دفع الله .
تغنى لعدد كبير من الشعراء منهم اسماعيل حسن (٢٠) اغنية وصلاح احمد ابراهيم (الطير المهاجر) صديق مدثر(الحبيب العائد) الجيلي عبدالمنعم (مرحبا ياشوق) كمال محيسي (جمال الدنيا) وعدد آخر من الاغنيات لكل من حسن عبدالوهاب وصاوي عبدالكافي، جيلي محمد صالح ومحمد حسن دكتور، كما تغنى بحوالي عشرة أغنيات لإسحق الحلنقي.
واتجه وردي إلى القصيدة الحرة/الشعر الحر بدأها (بالود) عمر الطيب الدوش ثم تعامل مع التجاني سعيد ثم محجوب شريف في عدد من الأغنيات وسيد أحمد الحردلو ومحمد المكي إبراهيم والفيتوري فكانت الأغنيات بناديها، من غير ميعاد، قلت ارحل،جميلة ومستحيلة، وتر مشدود، بلدي ياحبوب وأكتوبر الأخضر .
غنى وردي للاستقلال ولثورة أكتوبر وغنى لمايو وغنى لانتفاضة أبريل.
هذا وغنى في مسارح في كل من مصر وإنجلترا وأمريكا وهولندا ودول الخليج المختلفة وفي إثيوبيا حيث توّج فنان أفريقيا الأول،
توفي في السودان في ١٨ فبراير ٢٠١٢م.