وزير الداخلية .. فك لجام الشرطة

- تشغيل 89 قسما من إجمالي 98 بالخرطوم
تقرير – أصداء سودانية:
بشر وزير الداخلية المواطنين بأن قوات الشرطة عادت الى مواقعها في ولاية الخرطوم، ومباشرة ومباشرة مهامها من قلب العاصمة الخرطوم بعد ملاحم الشرف والانتصارات ، مؤسسة بذلك منصة انطلاق الأمن والاستقرار في كل ربوع السودان، وذلك في إطار القيام بدورها الوطني في بسط الامن وتحقيق الاستقرار وتسهيل مهام وإجراءات الجهات المختصة لاستعادة الخدمات وكل مايتطلبه عودة الحياة الى عاصمة السودان، عقب تحريرها من المليشيا المتمردة
انتشار الشرطة:
ونظمت وزارة الاعلام امس المنبر الدوري لوزارة الداخلية الذي انعقد بقاعة جهاز المخابرات العامة ببورتسودان في اطار المؤتمر التنويري لوزارة الثقافة والإعلام الذي اشرفت عليه وكالة السودان للأنباء للحديث حول زيارة قيادات وزارة الداخلية لولاية الخرطوم وانتشار قواتها بالعاصمه الخرطوم.
حيث أوضح وزير الداخلية الفريق شرطة خليل باشا سايرين مشاركة قيادات الوزارة في اجتماع لجنة تنسيق شئون الخرطوم لمعالجة الاشكاليات التي تعاني منها العاصمة بسبب الحرب وتدشين برنامج عودة مؤسسات الدولة للعاصمة الخرطوم ، باعتبار ان وزارة الداخلية رأس الرمح في برنامج العودة والمشاركة في تهيئه البيئة المناسبة من خلال الانتشار الشرطي الواسع لاستتباب الامن ومكافحة الظواهر السالبة بالاضافة الى المشاركة في عمليات دفن الجثث ، وازالة الانقاض، ونزع الالغام والمتفجرات، واعمال اصحاح البيئة بالتعاون والتنسيق، مع الجهات ذات الصلة، مشيرا في ذلك الى تشغيل الأقسام الجنائية بنسبة ٩١% ، مضيفا أن الزيارة نجحت في تحقيق أهداف الوقوف ميدانيا وتحديد الإحتياجات الفعلية لمباشرة مهام الوزارة.
وكشف الوزير، عن حرق مباني رئاسة الدفاع المدني بالخرطوم وأحداث إتلاف في أروقتها، مشيراً إلى تشغيل 89 قسما لقوات الشرطة من إجمالي 98 بالخرطوم
ترحيل اللاجئين:
كشف وزير الداخلية فريق شرطة خليل باشا سيرين عن تنسيق مشترك مع معتمدية اللاجئين بشان ترحيل اللاجئين الاثيوبيين والارتريين الى معسكرات بكسلا والقضارف ، وترحيل اللاجئين الجنوبيين وتجميعهم بمعسكر خارج ولاية الخرطوم.
، فيما أشار مدير عام قوات الشرطة بالانابة الفريق شرطة محمد إبراهيم عوض الله إلى رصد افراد شرطية تعمل مع المليشيا ، مبينا انها لن تفلت من العقاب مشيرا الى وجود لجنة لرصد المتعاونين مع المليشيا ، واضاف ان الرصد عمل مستمر طالما الحرب مستمرة ، وان الاجراء تم في الذين تم رصدهم.
واضاف ان كل من تسبب فى أذية المواطن لن يفلت من العقاب
استعادة الحياة:
من جانبه الفريق شرطة محمد إبراهيم عوض الله المدير العام لقوات الشرطة بالانابة أكد حرص وزارة الداخلية لاستعادة الحياة الى وضعها الطبيعي من خلال ايجاد ارضية امنية مستقرة لاستعادة المؤسسات الخدمات بصورة تدريجية من خلال خطة تأمين المواقع التي تشمل تشغيل كل أقسام الشرطة ، وعمل الارتكازات الثابتة والدوريات المتحركة وتوظيف كل القوات لعمليات التأمين في هذه المرحلة، واعادة تشكيل ألية حماية المواطنين ، مشيرا في ذلك الى استمرار مهام لجنة رصد المتعاونين مع مليشيا الدعم السريع وتقديمهم للعدالة ، مشددا على ضرورة الإهتمام بالشرطة المجتمعية للقيام بدورها في منظومة بسط الامن الشامل
لا استثناء:
أكد مدير عام قوات الشرطة بالانابة الفريق شرطة محمد ابراهيم عوض الله ان الهدف من انتقال إدارات الشرطة لولاية الخرطوم هو العمل على تحسين بيئة العمل في الإدارات الشرطية ، مبينا أن جميع الإدارات انتقلت للعمل بولاية الخرطوم ، لتقديم خدماتها للمواطنين.
واضاف انه ليس هناك استثناءات فيما يخص نقل إدارات الشرطة لولاية الخرطوم، عدا بعض الإدارات الفنية العاملة بالسجل المدني.
وأشار خلال المنبر الدوري لوزارة الثقافة والاعلام رقم 23 الذي استضاف المنبر الدوري للشرطة امس الى ان إدارات الشرطة المختلفة ستعمل على توفير ارضية امنية وطمأنينة للمواطنين.
ووصف ظاهرة انتحال اشخاص يرتدون زى الشرطة بأنها محدودة وغير مزعجة، مبينا اضطلاع قوة مشتركة من القوات النظامية المختلفة للقيام بحملات مشتركة فى ضبط مثل هذه الحالات ان وجدت الشرطة. المجتمعية حاضرة:
مطمئنا بأن الشرطة ستعمل على ضبط مثل هذه الحالات فى حال ظهورها ، مبينا ان خلال زيارتهم الاخيرة لولاية الخرطوم لم يتم رصد اي من مثل هذه الظاهرة ، مشيرا الى انه في حاله وجودها سيتم التعامل معها بالحزم.
واكد مدير عام قوات الشرطة بالإنابة اهمية الشرطة المجتمعية في المرحلة الحالية باعتبارها النواة الاولى في مكافحة الجريمة واكتشاف اي مخالفة ، داعيا المواطنين للمشاركة والمساهمة في بسط الأمن في المدن والقرى.
وأضاف أن الوزارة تولي البحث العلمي اهتماما كبيرا ، في الجوانب القانونية والعلوم الاخرى لدورها في تطوير العمل الشرطي في جوانبه المختلفة.
وأشار الفريق شرطة محمد ابراهيم عوض الله الى الخطوات التي اتخذتها الشرطة في تحسين بيئة العمل لافرادها من خلال تحسين شروط الاستيعاب للشرطة ، مشيرا الى تكوين لجنة فيما يخص تلك الشروط ، بهدف تطوير العمل للوصول لشرطة متطورة في التدريب وتقديم خدمات متميزة للمواطنين.
وأشار إلى أن عودة الحياه إلى طبيعتها بولاية الخرطوم بصورة مطمئنة من خلال افتتاح المدارس والمستشفيات بالولاية ، مبينا العمل الدؤوب الذي انتظم من ازالة مخلفات الحرب ونظافة الشوارع وتعقيمها وإزالة الدانات.
ولفت إلى أن المرحلة الحالية هي مرحلة الشرطة المجتمعية و دورها في مكافحة الجريمة واكتشاف اي مخالفة وكل ما يعكر صفو المجتمع ،داعيا المجتمعات للمشاركة في بسط الأمن.