أمريكا أم الأمم المتحدة؟
ألوان الحياة _ صلاح عمر الشيخ
رمادي :
*ويذهب الرئيس البرهان إلى نيويورك ويخاطب الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها السنوية كرئيس شرعي للسودان رغما عن جهد مناصري المليشيا من الدول والمنظمات للتشكيك في شرعيته ، لم تنجح مساعيهم ظل يخاطبها كل عام .
*الآن بعد أن فشلت المليشيا في السيطرة على السودان بانقلابهم المشؤوم وخاب ظنهم وظن من ساندهم منظمات ودول .
*بدأ التراجع عن الموقف المخزي والبحث عن مخرج للمليشيا والتي لا مجال لها أن تلعب أي دور سياسي او عسكري في مستقبل السودان بل عليها أن تذهب إلى مزبلة التاريخ .
*الاعتراف بدأ من رئيس أمريكا بايدن الذي اتهمها بارتكاب انتهاكات وفظائع وأقر مبعوثه بأنّ السودانيين لا يرغبون في أن يكون لها أي دور سياسي أو عسكري مستقبلا .
*لجان التحقيق في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كلها أكدت أن المليشيا ارتكبت فظائع لا تحصى ورغم ذلك ما توقفت الدول والمنظمات من دعمها بالسلاح والسعي لعدم إدانتها كما تفعل بريطانيا التي سوفت كثيرا من اجتماعات مجلس الأمن بعد الشكوى التي قدمها السودان ضد الإمارات والأدلة والبراهين التي قدمها السودان عن الانتهاكات والأسلحة التي تأتي عبر تشاد إلى المليشيا .
*سيتحدث البرهان عن كل هذا وسيطالب الأمم المتحدة بان تعامل المليشيا كمنظمة ارهابية وإن تامر الدول التي تدعمها بالتوقف عن دعمها سلاحا ومرتزقة.
*الملاحظ أن هناك تراجع في المواقف وأن كثير من الداعمين يحاولون التراجع والتخلي عن المليشيا بأقل الخسائر اي دون إدانة ومحاولة لعب دور الميسر والداعم للشأن الإنساني .
*الشعب السوداني لن يقبل التراجع دون محاسبة وتعويض عن الخسائر التي خسرها الشعب السوداني .
*من المتوقع أن يلتقى البرهان بوزير الخارجية الأمريكي فهل يصلح الوزير ما أفسدوه بيدهم وهل تعامل الأمم المتحدة المليشيا كمنظمة ارهابية.
*نحن في الانتظار ولكنا صامدون ولن نقبل بأقل من طرد المليشيا وأعوانهم من بلادنا ومعاقبة كل من دعمهم وساندهم .