السمبريه

كتابات 
أحمد الشريف 

*الديسمبرون كما يطلقون على أنفسهم ولا للحرب, وشعارهم الكذوب.. بعد أن تكشفت الحقائق ،بانت سوءتهم فما عادت الشعارات إلا زيف لا تنطلي على شعب ساقوهو كقطيع إلأى مقصله.
*أربع سنوات من تنسمهم الحكم أدخلوه في نفق كثيف الإظلام ثم عادوا فذبحوه قربانا لآلهتهم, لمشروعهم استهدفوا جيش الشعب, أوقدوا نار الحرب يوم أن دق بابكر فيصل النقاره(يا الإطاري يا الحرب).
*فالديسمبريون ب(قحت نسخه أولى) وتقزم نسخه معدله وبحمدوك وسلك وعرمان وودالفكي وجعفر ومن إختفى ومن لم يكتفي بالمجاهرة بل يفتخر باثأمه كما مستشار مليشتهم الذي يماري ويجادل ويتبجح إنهم على صواب, في وقت خجلت الدول التي صنعتهم فدارالخميس الماضي في مجلس الأمن كشف عورة المليشيا ومنظومتها السياسية ومن تبعها من ديسمبرين.
*فلا للحرب كلمه باطل في هذا الوقت, وتمريره لإطاله الحرب, فالديسمبريون (سمبريه) أكلت العيش بالدس كما يقول المثل السوداني.
*فالمجتمع الدولي الذي عند حمدوك وزمرته هو الغرب, خيبه عملائه وغبائهم المطلق إطرهم إلى أن ينكسوا رأسهم, فما كان من المجتمع الدولي إلا أن صفع المليشيا وتوابعها على مؤخرتها.
*فالموقف المصري والتركي في مجلس الأمن أكد أن السودان يؤتي من دول تسعي لتدميره عبر مليشيا
وأظن أن عالما جديدا يولد, عالم ليس فيه قطبا واحدا فثمه قطب يتشكل ليحفظ التوازن, فمن سوء حظ منظومة السوء ومليشيتها و الكفيل الإماراتي أن فيلهم قد وقع في الوحل, فصرخه المجروح قد أطلقها سلطان المساليت من منبر مجلس الأمن, فما عاد هناك مكانا لوضع ثوب مزركش ، أو كدمول لتغطية الجريمة البشعة, لا طريقه لتتحول الجريمة إلى عملية إنقاذ لمن إرتكبها أو ساعد أو تعاون مع مرتكبيها.
*فلا هدنه ولا وقف للحرب, فالجروح لا يطهرها إلا الكي, والحفره بردموها بالتراب