انتصارات الشعب والجيش

ألوان الحياة 

صلاح عمر الشيخ 

أبيض :
* وتتوالى انتصارات الشعب على التمرد والجبن والخيانة عبر قواته المسلحة وقواته المشتركة وهيئة العمليات والمستنفرين الذين يحققون النصر في كل المحاور.
*بالأمس حققت القوات المشتركة والقوات المسلحة نصرا عظيما باستعادة قاعدة الزرق التي حولتها المليشيا إلى قاعدة للتمرد وعاصمة الجنجويد وحواضنهم, كدسوا فيها السلاح والبترول المهرب من ليبيا وتشاد, حشدوا فيها جنودهم وظنوا أنه لا سبيل للقوات المسلحة والمشتركة أن تصلهم وكانت المفاجاة بينما هم يستعدون لمهاجمة الفاشر للمرة 161 جاءتهم جنود وفرسان لا قبل لهم بهم دمروا حصنهم المنيع الذي فروا منه تاركين عرباتهم المصفحة وسلاحهم المهرب ومنهوباتهم التي سرقوها من المواطنين في دارفور والخرطوم والجزيرة وكما تدين تدان, دمر حصنهم كما دمروا منازل ومصانع المواطنين الشرفاء.
*وتوالت الانتصارات في العاصمة بالخرطوم بحري تقدم يومي لنظافتها من المليشيا والتمرد وأعوانهم وكذلك في أم درمان التي تجاوزت نظافتها من التمرد إلى إعادة تأهيلها ونظافة شوارعها ومؤسساتها.
*أما الجزيرة فالزحف مستمر ولن يتوقف من كل المحاور إذ أصبحت عاصمة الجزيرة محاصرة من كل الجهات, ويستمرالتقدم حتى دخولها ونظافتها من دنس المليشيا وأعوانهم.
*وعلى صعيد آخر تنهار المليشيا هروبا أمام زحف القوات المسلحة, وصراعاً وانقساما بينها آخرها تمرد جلحة والمسيرية الذي تحول إلى معارك وقتل وتصفيات بل كسر سجن سوبا وإخراج السجناء الذين سجنوا ظلما, وإن كان الهدف هو إخراج من يليهم.
*أما على الصعيد الدولى والتأييد المستتر والظاهر للمليشيا فقد دقت ساعة الخذلان والنكران, أمريكا تقول إنها ضد المليشيا وتدين الانتهاكات, والإمارات تبلغ البيت الأبيض أنها توقفت ولن تدعم المليشيا بالسلاح مستقبلا, وتقدم حاضنتها السياسية تصرعها الانقسامات وتنهار حكومتها قبل أن تتشكل.
*إنها النهاية للمليشيا ومن دعمها, إرادة الشعوب لا تغلب ومن ظن أن الشعب السوداني سينكسر وبلاده ستحتل فهو واهم والأيام والتاريخ يثبت ذلك
ومن ينصره الله فلا غالب له.