تم تدشينه أمس بالقاهرة.. صحافيون يضعون كتاب (بين الصحافة والسياسة) للكاتب صلاح عمرالشيخ على منضدة الشريح

القاهرة – ناهد أوشي:
وسط حضور لافت وكثيف وضعت جمعية إسناد السودانيين المتاثرين بالحروب والكوارث كتاب (بين الصحافة والسياسة) للأستاذ صلاح عمر الشيخ على منضدة الشريح والتمحيص, والتزمت رئيسة مجلس إدارة إسناد د. أميرة الفاضل خلال حفل تدشين الكتاب أمس بمقر المنظمة في مدينة نصر بالقاهرة, التزمت باحياء القراءه من خلال استعراض الكتب وتسليط الضوء عليها, ووعدت بإنزال التوصيات إلى أرض الواقع.
واستعرض القانوني والإعلامي معاويه ابو قرون فكرة الكتاب الذي يحكي تجربة (50)عاما سياحة بين الصحافة والسياسة, تضمنت خمسة أنظمة سياسية مرت على السودان.
وأشار ابو قرون إلى مسيرة الكاتب الصحفية, وقال إن الكتاب مشوق, ووصف تجربة الكاتب بالسهل الممتنع, ونوه إلى تكوين مدينة الدويم بولاية النيل الأبيض لشخصية الكاتب.
من جانبه دعا الصحفي محمد الشيخ حسين (إسناد) لتفعيل تجربة استعراض الكتب لأهميتها, مبينا ثبات الكاتب على مواقفه علي مرالأنظمة السياسية, وقال إن الكاتب كان أصغر برلماني في اتحاد شباب السودان, وأشار لتعرض الكتاب لتجربة الصحافة الخليجية ومحاولة استقطابه من جهاز الأمن الإماراتي.
فايزه محمد أحمد أشارت إلى تصنيف الكتاب ك(مذكرات) يحكي عن الشخصية وفقا لتسلسل زمني بأسلوب القصة والسرد,
الصحفي فتح الرحمن النحاس أبدى إعجابه بجهود الكاتب في إصدار الكتاب في هذا التوقيت, وأكد أن الكتاب بداية لمشروع كبير عن الصحافة, مبينا أن الصحافة السودانية واجهت عدة عقبات على مرالأنظمة السياسية.
الصحفي مصطفى محمود ابوالعزائم نبه لأهمية وجود منتدى جامع للصحفيين شهريا, وقال إن الصحافة السودانية لم يوثق لها كثيرا, ووصف الكتاب بالزهرة التي تفتقت في عالم الصحافة.
الدرامي علي مهدي أشاد بالكتاب وتجربة الكاتب في سرد التفاصيل, أما الصحفي أحمد الشريف
أكد أن الكتاب إضافة للمكتبة السودانية ونادى اتحاد الصحفيين بتجميع كافة الكتب والمحافظة عليها.
علي أحمد دقاش أكد ضرورة إبدأ الشهادة علي الأحداث, وقال إن الكتاب إعتمد على الذاكرة الحديدية للكاتب في إيراد تفاصيل مهمة.
د.سلوي حسن صديق استعرضت شخصية الكاتب وقالت الكتاب اوضح شخصية الكاتب وتواضعه, وأشارت لأهميه الكتابه حول دورالإعلام السوداني في قيادة المجتمع.
الكاتب صلاح عمر الشيخ أشار إلى أن الكتاب تضمن تجربة التكوين ورويته الشخصية والانتقال من عهد إلى عهد, وشجع الإعلاميين على الكتابة وسرد تجاربهم, وأعلن عن كتاب قادم يحكي قصصا من أفواه الصحفيين السودانيين, ووعد بجمع ما كتب عن الصحافة السودانيه وقال لابد من أن نؤرخ للصحافة الورقيه قبل زوالها.