
حمى الضنك
الوان الحياة
أسود :
*انتشرت حمى الضنك في السودان بشكل مخيف خاصة في العاصمة الخرطوم وبلغت الإصابات نحو 14 ألف إصابة و4 وفيات حسب وزارة الصحة، مما جعل المستشفيات تتكدس واصيب المواطنين بحالة من الهلع والخوف بسبب شح الادوية خاصة المحاليل الطبية، ومع انتشار الشائعات ولجوء كثير من المواطنين إلى الادوية البلدية استغل بعض الناس الحاجة للدواء فأصبحت تجارة جديدة ودخلت الادوية إلى السوق الأسود.
*الولاية أعلنت انها تعمل على رش نواقل الأمراض واصحاح البيئة كما أعلنت انها وجهت بأن تكون أدوية حمى الضنك مجانية بينما الواقع يقول غير ذلك المرضى ينفون ذلك ويقولون إن أسعار الأدوية لم تعد في مقدور المرضى.
*الاتهام الأخطر أن الأدوية متوفرة لدى الامدادات الطبية ومكدسة ولا تصرف للمرضى ويبدو أن خلافا إداريا تسبب في هذا الامر إذ أن الامدادات الطبية مسؤولة عن توفير الدواء لكل ولايات السودان ما عدا ولاية الخرطوم التي تتبع للدواء الدوار المهم ان هناك تضارب في المعلومات بين توفره وانعدامه ومسؤولية توفيره في الواقع.
*أما مسالة إصحاح البيئة فهذه مسالة أخرى بدأت برش النواقل بالطائرات ومطالبة وزير الصحة بتوفير معدات رش أرضية لمحاربة النواقل قدر ثمنها ب 35 مليون دولار.. ايضا تجعل هذه المطالبة حائرة بين من ينفذها.
*الوزير أقر أن هناك انتشار كبير للمرض ولكنه لم يعلن حالة الطوارئ والتي يمكن أن تجبر المنظمات الدولية لمساندة السودان في محنته مع انتشار هذه الاوبئة المستمر وكلها من اثار الحرب والتي يجب ان تكون تحت نظر ومراقبة هذه المنظمات والتي يجب ان تراقب انتشار الاوبئة في العالم وتعمل على مساعدة الدول على القضاء عليها حتى لا ينقل الوباء الى دول أخرى.
*على كل الحقيقة الماثلة الآن أن هناك انتشار كبير للحميات.. حمى الضنك والملاريا والتي تحتاج إلى تضافر الجهود المحلية والدولية للقضاء عليها.